“منذ متى كانت في هذا العالم كل هذه الورود؟ منذ متى كانت في الجو هذه الروائع مجتمعة؟ منذ متى تعرف الطيور(رابسودي) كاملة؟ حواسك عادت إلى حالتها الطفولية الأولى كما خلقها الله، قبل أن يفسد التلوث أنفك.. وتفسد الضوضاء أذنيك.. وتتلف الدموع عينيك.. ثمة منديل كوني مسح كل البقع على زجاج روحك فعدت ترين الأشياء كما كان ينبغي أن تراها... تالله أنت عاشقة أيتها البلهاء الصغيرة!... لا يوجد تفسير آخر ...”
“منذ متى كانت في العالم هذه الورود ؟ منذ متى كانت في الجو هذه الروائح مجتمعة ؟منذ متى تعزف الطيور (رابسودي) كاملة؟ حواسك عادت إلى حالتها الطفولية الأولىكما خلقها الله ,قبل أن يفسد التلوث أنفك و تفسد الضوضاء أذنيك و تتلف الدموع عينيك ...ثمة منديل كوني مسح كل البقع على زجاج روحك فعدت ترين الأشياء كما ينبغي أن تريها ”
“منذ متى – يا ترى – ترقد حبات الرمال ها هنا؟ وهل كانت دوما على هذا الشكل؟ وهل ستصير كذلك إلى الأبد؟ لماذا لا تتقدم الرمال في العمر مثلنا؟ وهل ستظل هذه الحبات هنا إلى أن أصير عجوزا كالرجل في الحكاية؟”
“على كل إنسان أن يفهم منذ صباه أنه أتى إلى هذا العالم ليصبح ممثلاً لشعبه, وعليه أن يكون مستعداً لتحمل أعباء هذه المهمة”
“ومنذ متى كانت الصرخات والآهات تحرك الناس؟! لقد انتهى ذلك العهد منذ زمن طويل”
“والحياةالدنيا : رجل وامرأة .. إذا تمت لهما معا معاني الإنسانية الخاصة بكل نوع على حسبه، وما هو مخلوق من أجله، تمت هذه الحياة وبدت في صورتها التي خلقها الله عليها، كاملة في كل وجوهها، ماضية في طريقها تؤدي مهمتها كما هي و كما يجب أن تكون”