“منذ متى كانت في هذا العالم كل هذه الورود؟ منذ متى كانت في الجو هذه الروائع مجتمعة؟ منذ متى تعرف الطيور(رابسودي) كاملة؟ حواسك عادت إلى حالتها الطفولية الأولى كما خلقها الله، قبل أن يفسد التلوث أنفك.. وتفسد الضوضاء أذنيك.. وتتلف الدموع عينيك.. ثمة منديل كوني مسح كل البقع على زجاج روحك فعدت ترين الأشياء كما كان ينبغي أن تراها... تالله أنت عاشقة أيتها البلهاء الصغيرة!... لا يوجد تفسير آخر ...”
“منذ متى كانت في العالم هذه الورود ؟ منذ متى كانت في الجو هذه الروائح مجتمعة ؟منذ متى تعزف الطيور (رابسودي) كاملة؟ حواسك عادت إلى حالتها الطفولية الأولىكما خلقها الله ,قبل أن يفسد التلوث أنفك و تفسد الضوضاء أذنيك و تتلف الدموع عينيك ...ثمة منديل كوني مسح كل البقع على زجاج روحك فعدت ترين الأشياء كما ينبغي أن تريها ”
“حين يُطالب الآخذ أن يعطي تتملكه الرهبة , منذ متى تطلب منا الشمس الدفء ؟!”
“منذ متى – يا ترى – ترقد حبات الرمال ها هنا؟ وهل كانت دوما على هذا الشكل؟ وهل ستصير كذلك إلى الأبد؟ لماذا لا تتقدم الرمال في العمر مثلنا؟ وهل ستظل هذه الحبات هنا إلى أن أصير عجوزا كالرجل في الحكاية؟”
“وهذا يضعنا أمام تساؤل هام .. منذ متى و مصدر ثقافتنا الوحيد هو السينما لا الكتب ؟؟”
“في حياة كل إنسان لحظة لا تعود الحياة بعدها كما كانت قبلها..”
“قالت إن فلانًا يثير اشمئزازها.. أنا لست طفلاً.. معنى هذا أنها تخشاه فعلاً لأنها معجبة به وتخشى أن تضعف.. كما اشمأزت زوجة الفنان من (ستريكلاند) في (القمر وستة بنسات).. حينما تقول المرأة إنها لا تطيق فلانًا فهي على الأرجح مفتونة به .. متى تعرف إنها لا تطيقه فعلاً ؟.. حينما لا تبالي به ولا تتحدث عنه على الإطلاق.”