“أنا من جيل عربي بلا "أنشودة"!ضيّعتنا كل الأغنيات الرسميّة التي تبثها وزارات الإعلام العربيةتلك الأغنيات التي تموت مع موت الزعيمو"موزعي الموسيقى" وصناعها، وحراسها من المحيط إلى الخليجيضعون ذائقتنا الموسيقية أمام خيارين لا ثالث لهماإما (خندقي.. خندقي)أو (اللهم احفظ أمريكا)!!”
“وأفكر في الأغنيات التي نفضتني .. بأي حق يسمعها الآخرون؟!”
“و أفكر في الأغنيات التي نفضتني ..بأي حق يسمعها الآخرون !”
“إن كل المقولات التي ترتكز على خيارين أو التي تحشر الناس في مسار واحد , باتت متقادمة وغير دقيقة , ولا بد من التخلي عن الكثير منها ”
“يظهر بوضوح نهج ( الكيل بميكالين ) في التقارير الإخبارية التي تبثها وسائل الإعلام الغربية والتي تتناول الإرهاب ، فهم لم يتحدثوا أبدًا عن هتلر الكاثوليكي أو ستالين المسيحي ، ولكن في اللحظة التي يمسك فيها عربي بسلاح في يده يتم الإشارة إليه بصفته الإرهابي المسلم ، حتى إذا كان هذا العربي مسيحيا فلسطينا أو بعثيا لا يؤمن بالله”
“مع السينما ظهر كمالُ الموسيقى وتفوّقها حتّى لمَن لا يريدها. لنتصوّر فيلماً بلا موسيقى يسمّونها «تصويريّة» وهي في الواقع روح الفيلم لا غلافه.لنتصوّر القدّاس بلا ألحان والكنيسة بلا أرغن أو بيانو أو جوقة. لنتصوّر خَيالنا السارح سارحاً بلا خلفيّته الموسيقية السليقيّة، تلك الأنغام المنبعثة من نخاع النخاع، كبخار الأرض قبل التكوين، السابقة للنطق، الموجودة قبل النطفة في الأحشاء.”