“إن الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحاً أخرى تماثلها وتقابلها .. وتسعد بلقائها .. وتشقى بفراقها .. ولكنه قدر أن تضل كل روح عن أختها في الحياة الأولى ، فذلك شقاء الدنيا .. وإن تهتدي إليها في الحياة الثانية ، فتلك سعادة الآخرة ..”
In this quote by Mustafa Lutfi al-Manfaluti, he speaks about the idea of souls being created in pairs, destined to meet and recognize each other in this life or the next. He suggests that each soul has a counterpart that it longs for, and the pain of separation from this counterpart is a form of suffering in this world. However, finding and connecting with one's soulmate in the next life is seen as a source of ultimate happiness. This quote reflects on the concept of destiny, love, and the longing for connection that exists within the human experience.
In this quote by Mustafa Lutfi al-Manfaluti, the idea of souls being paired and destined to meet or part ways in different lifetimes is presented. This concept of interconnectedness and the cyclical nature of relationships can be seen as relevant in today's world where connections between individuals are constantly being forged and broken, whether in personal relationships, friendships, or even professional networks. The idea that we may find our soulmate or kindred spirit in a future life can offer hope and solace in times of loneliness or heartache. It also serves as a reminder to cherish and nurture the relationships we have in the present moment, as they may hold significance beyond our current understanding.
Here is a quote from Mustafa Lutfi al-Manfaluti: "إن الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحاً أخرى تماثلها وتقابلها .. وتسعد بلقائها .. وتشقى بفراقها .. ولكنه قدر أن تضل كل روح عن أختها في الحياة الأولى ، فذلك شقاء الدنيا .. وإن تهتدي إليها في الحياة الثانية ، فتلك سعادة الآخرة .."
Reflecting on the above quote by Mustafa Lutfi Al-Manfaluti, contemplate on the following questions:
“بناء عادات جديدة ليس أمراً مستحيلاً ،وإن كان محفوفاً ببعض الصعاب ،فعلينا أن لا نيأس ، فتلك حياتنا الحقيقية ، لا بد أن ندافع عنها وان نتكيف مع تطورات الحياة الناتجة عن تغيرات وجديد التكنولوجيا بما لا يفقدنا روح الحياة الاصيلةولا يجعلنا نمسك الحياة من ذيلها”
“وكان اختياره -صلّى الله عليه وسلم- لهذه العزلة طرفًا من تدبير الله له، وليعدّه لما ينتظره من الأمر العظيم، ولابد لأيّ روح يُراد لها أن تؤثّر في واقع الحياة البشرية فتحوّلها وجهة أخرى ..لابد لهذه الروح من خلوة وعزلة بعض الوقت، وانقطاع عن شواغل الأرض وضجة الحياة وهموم الناس الصغيرة التي تشغل الحياة.”
“نعم، إن المسلمين أصبحوا وراء الأمم كلها في العلم، حتى سقطوا في جاهلية أشد جهلا من الجاهلية الأولى، فجهلوا الأرض التي هم عليها، وضعفوا عن استخراج منافعها، فجاء الأجنبي يتخطفها من بين أيديهم وهم ينظرون، وكتابهم قائم على صراطه يصيح بهم: "وهو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا"، "وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه"، "قل مَن حرَّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا"، وأمثال ذلك. ولكنهم "صُم بُكم عُمي فهم لا يعقلون"، إلا من رحم الله. ولو عقلوا لعادوا، ولو عادوا لاستفادوا، وبلغوا ما أرادوا. وها نحن أولاء نذكرهم بكلام الله لعلهم يرجعون، ولا نيأس من روح الله، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.”
“إن الهدف الظاهر من قيام شريعة الله في الأرض ليس مجرد العمل للآخرة، فالدنيا والآخرة معا مرحلتان متكاملتان، وشريعة الله هي التي تنسق بين المرحلتين في حياة هذا الإنسان، تنسق الحياة كلها مع الناموس الإلهي العام. والتناسق مع الناموس لا يؤجل سعادة الناس إلى الآخرة، بل يجعلها واقعة ومتحققة في المرحلة الأولى كذلك، ثم تتم تمامها وتبلغ كمالها في الدار الآخرة.”
“لكِ الحياة وما في الجسم من رمقومن دماء ومن روح وجثمانلك الحياة فجودي بالوصال فماأحلى وصالك في قلبي ووجداني”