“المِفتَـاح النَائِم عَلى قَارعة الطَريقعَـرف الآنالآن فَقـطنِعمة أَن يَكون لَه وَطـَنوَ لو كَان ثُقب فِي بَـابَ !”
“لَيتَكُم تَعلَمون كَم بِتُ أَكرهُ نِساء الأَرض نَعَم أَكرَهُهن جَميعاً ..فأَنا أَخشى أَن تَلتَقي فِي غُربَتِكَ بإِحداهُن فَتَسلِبُني عَرشَ قَلبكِ وتَستَولي عَلى جَميع حَواسِك وأَجلس أَنا عَلى قارِعة الحُلم أَنُدب ما تَبَّقى لِي مِن مِنكْ”
“فِي لِقاءِهما الأَول أَهداهَا سِواراً يُعانِق مُعصَمها وقَبل أَن يَكون هُناك لِقاءَ ثانٍ خَطفَتهُ الأَرض مِنها أَرادَتهُ بَينَ أَحضانِها ... فَما كَانَت تَملِكُ مِنهُ سِوا سِوار أَو ما تَحولَ مَع الزَمن إِلى قَيد كَبَلَها بِه رُغمَ غِيابِه .. لَطالَما تَعثرت بِه لطالَما وَقف في وَجه طموحاتِها ولَكنها لَم تَكن غَبية لِتبقى عَلى ذِمة سِوار خَلعت سِوارها وحِدادَها وواصَلت المَسير”
“فِي كلِ مَرّة أفتحُ قلبي عَلى الشارع، تَدهسُهُ المَارّة”
“رَأَيْت بِعَيْنَي " الْمُمْكِن" يَتَحَوَّل فِي غَمْضَة عَيْن إِلَى " مُسْتَحِيْل "..فَلِم لَا يَحْدُوْنِي الْأَمَل فِي أَن يَتَحَوَّل " الْمُسْتَحِيْل "مُمْكِنَا ، بَل وَوَاقِعَا أَيْضا فِي لَحْظَة ؟”
“المُشِكلة فِي أَن تُولَدَ فِي مُجتَمع عَربي هِيَ أَنك تُعطى عِند الوِلادة ذاكِرة قَوية للأَماكِن ،للوَطن،للأَشخاص،للروائِح،للحب ،ذاكِرة تَرفُض النِسيان فِي جَميع المَجالات والأَقسى مِن ذَلكَ أَنها تَستصعِب وتَستَنكر كُل مَا هُو جَديد .!.”