“ترقّي ..فشيخٌ من الجن مازال ينفث في عقدة الوقتكيما يؤجل ميقات نفرتناويجود علينا بمتكأ من دقائق كسلىو هاهو للتو أشعل أعواده ثم راح ينوش بسبابتيه الجمار وينفخ فيهايهمهم .. ينفخ ثم يهمهمينظر فيها طويلاً فقولي :السلامةَ يا شيخُ .. منك السلامةْ !طفوت على سرَّة البحرأطفأت جمري على شفتيهفأغمض إغماضة الذئب سرّح قطعانه فيّياشيخُ : والعابرون إلى جسدي من حظائرهلست أحصي كمائنهمقد تخيرت فيما تخيرت منهم لليليوأدخلتهم واحداً .. واحداً شرو / مثل عرسٍ لأحراش كنت أعدُّ أسرّتها للعناق الطويلو ها أنني أمخر الماء في شبه غيبوبةفيا شيخُ – بالله – ماذا تعالج في الجمر ؟!خذ نفساً من بخور الغواية !وازفر : غماماً .. غماماً .. غماماً ..وشدّ على حاجبيَّ الغمامة !”

محمد الماجد

محمد الماجد - “ترقّي ..فشيخٌ من الجن مازال ينفث في عقدة...” 1

Similar quotes

“جبين السفينة يغسل وجهك بالعطر يا بحرُيا بحر ُ هيأ لها بين عُجم المرافيء كوخاًوقل للمنارات يخفرنها قدرَ ساعة وصلٍ ، وشكِّل من الطين فزاعتين على الباب وادخل خباء السفينةَ ادخل خباء السفينةْ !كانت على الماء ، والآن في البرِّ : تعجن خبز الكفاف لبحارة جائعين وتخفي عن الماء سرَّ العجينةْ !تعال إليها قبيل الهزيع الأخير وقف عند باب الغريبة واقرأ عليها نشيد العبور فقد أولم القوم للنوم جمعاً وفاضت عيون المدينةْ !على كتفيك مثانٍ من الطيرلو شئت أطلقتها للفضاء يعانقها ودخلت وحيداًوحيداً إذاً أنت في باحة الكوخبحرٌ بقامة فحلٍ ..يضيء فتشهق في ساعديه السفينةُ ينحل مئزرها بين كفيه .. تندى تدثره برياش ظفائرها وتبوح .. فيندى لتغرس في ملحه قندةً للحصاد وتهمسُ .. تهمسُ : عمّا قليلٍ تهبُّ رياح القيامةْ ..!ومن نشوةٍ أيها البحرُتطوي على الخدَر الأنثوي ذراعيك بالغت في اللذة البكر أغرتك حورية بالمحار وبالغوص في لجج من نضارٍ فخارت قواك ..!سيسعفك الشمعدان على الركن منك بمنٍّ وسلوىسيلقي عليك ابتسامةْ ..فلملم بقاياك من فُرش العشقِفي الانتظار - على الرف - عودٌ موشىًوفي الأرض منك : أنامل ولهى .. وريشة نسرٍ .. وهامةْ ..!وقل للسفينة - يا سلّم الله قلب السفينة - : ضاق المقام بنا والمواويلُ أحوالُ لم نطوها بعدُ والليل قصّر .. والدّيك كاد .. ولن يحمد القوم - إن أصبح الصبح - هذا السّرى الانثويفغن لنا فضلَ ليل سيوشكلن أبرح الليل حتى يطير برقعة أسرارنا يا صبيةمن جانب الشَّط - سربٌ .. حمامةْ !ترقّي ..فشيخٌ من الجن مازال ينفث في عقدة الوقتكيما يؤجل ميقات نفرتناويجود علينا بمتكأ من دقائق كسلىو هاهو للتو أشعل أعواده ثم راح ينوش بسبابتيه الجمار وينفخ فيهايهمهم .. ينفخ ثم يهمهمينظر فيها طويلاً فقولي : السلامةَ يا شيخُ .. منك السلامةْ !طفوت على سرَّة البحرأطفأت جمري على شفتيهفأغمض إغماضة الذئب سرّح قطعانه فيّياشيخُ : والعابرون إلى جسدي من حظائرهلست أحصي كمائنهمقد تخيرت فيما تخيرت منهم لليليوأدخلتهم واحداً .. واحداً مثل عرسٍ لأحراش كنت أعدُّ أسرّتها للعناق الطويلو ها أنني أمخر الماء في شبه غيبوبة**فيا شيخُ - بالله - ماذا تعالج في الجمر ؟!قم وانتصب للقائيوخذ نفساً من بخور الغواية !وازفر : غماماً .. غماماً .. غماماً .. وشدّ على حاجبيَّ الغمامة !على جسدي موجةٌ تكبر الآنو الوقت آخر آيارْ وما بين رأسي وآخر آيارَ :خيطٌ رفيع أجفِّف فيه حروفيوأقداح أملئها بالجناسوخلٌ وفيٌ يجيدُ الرِّوايةَ عنيألا فارو عنيَ آيار :في مُسند الرمل .. عن جانب الشط .. عني عن الشمعدان و فزاعتين من الطين عن رقعة في قوادم سرب من الطير قالت : لقد حدثتنا السفينة عن أنها ذات ليلٍوفي غفلة من بيوت المدينةكانت على شرف البحرمدعوةً لموائدَ من صدف ومحارْوكان المكان معدّاً تماماً لخلّين والضوء خافت والسقف تعريشة من عقيق وأوراق غارْخلا كوّة فيهقد ينفذ النجم منها إلى خلوة من سفين وموجفيوقد ما بين بين ..وما بين بين : بيادر قمح وناعورةٌ تسأل الماء عن حاطب في رماد الحقول ونارٌ مباركةٌ ضلّ من ضلّ فيهاوألقى على المهل فيها رفاته ..!ألا فارو عني :كيف ارتحلنا ولم نكشف الساق عنها ؟ولم ندر ما وهج القمح ؟ما رعشة الماء ؟خفَّ المحبون آيارُ مذ خفي النبع عنهمولجَّ بعذلهم الركبُ حزناً وحانت على البعد مني التفاتة !أنا أول العائدين إلى لجج العشققداحتان من الموج تكفي لإشعال كل الفتائل في قمرة الروحروحي أنا نمنمات على صفحة الماءجسمي جرارٌوكفك يا بحر نقّاشةجرةٌ .. جرتان .. ويجهش كفك بالزعفران على جسديجرةٌ .. جرتان .. وأحمرُّ ، أصرخ : يا زعفران مـددْ !جرةٌ .. جرتان .. ثلاثٌ .. رباعٌ .. مـددْ !فهذا مزاجي على جمرة الريح قلبته ساعةً فاتقدمتى ينضج الطقسُ ؟ها فوهات الجرار على المزن مفتوحة من يغيث الجرارَ ؟.. الجرارَ ؟.. الجرارَ ؟ مَــدَدْ ..”

محمد الماجد
Read more

“أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معيفمنذ رحت.. و عندي عقدة المطركان الشتاء يغطيني بمعطفهفلا أفكر في برد و لا ضجرو كانت الريح تعوي خلف نافذتيفتهمسين: تمسك ها هنا شعريو الآن أجلس .. و الأمطار تجلدنيعلى ذراعي. على وجهي. على ظهريفمن يدافع عني.. يا مسافرةمثل اليمامة، بين العين و البصروكيف أمحوك من أوراق ذاكرتيو أنت في القلب مثل النقش في الحجرأنا أحبك يا من تسكنين دميإن كنت في الصين، أو كنت في القمرففيك شيء من المجهول أدخلهو فيك شيء من التاريخ و القدر”

نزار قباني
Read more

“يجب أن أحافظ على جسدي في حالة يكون فيها مقبولا من الديدان، يجب أنا أحافظ على روحي سليمة من أجل الله”

هنري ميللر
Read more

“و اتسكع في بقع سفلية من هذا النوع , حيث افقد في كل خطوة معلما من معالمي , ذاك من علاما الخائفين , ومن انهارت ارادتهم و انسحبت كالحلزون الأحمر إلى داخل قوقعة مشكوك فيها . كنت أتخيلني ذئبا , أحيانا , و لكن بدل ان اهجم نحو نيران الرعاة ليلا و استبيح ما استبيح , كنت اتخيلني واقفا في الغروب , امام شفق بعيد , على تلة , و اعوى في حزني . الحزن ضعف ولو صرت به شبه اله يا انكيدو , و الشعور بالذنب ضعف و لو صرت به قديسا يا انكيدو , و الشفقة على اي شيء و على نفسك ضعف ولو صرت بها مسيحا . و هاهو ذلك الصوفي من قونية , يبشرني بطريق آخر : معرفة أنني أيضا , خطر , معرفة أخرى بطقوس مضادة , و رقص نقيض”

حسين البرغوثي
Read more

“سيظل في مجتمعاتنا نوع من النقص ونوع من القصور ,وسيظل فيها من يركن إلى العادات والتقاليد على حساب الامتثال للعقيدة والمبدأ,ومن ثم فإن من واجب الصفوة من المسلمين والنخبة من المثقفين أن يكونوا أمام مجتمعاتهم,وليس في سياقها ,إنهم لايخضعون للسقف الحضاري الذي تحدده,وإنما يعملون على نحو مستمر على رفع ذلك السقف من أجل الارتقاء بالمعايير والنماذج التي تقدمها للأفراد. ”

أ.د عبد الكريم بكار
Read more