“لكن أنا راحل من غير سفرٍرحلي دمي .. وطريقي الجسر والحطبإذا امتطيتَ ركابًا للنوى فأنا في داخلي .. أمتطي ناري وأغتربقبري ومأساة ميلادي على كتفيوحولي العدم المنفوخ والصخب”
“لكن الأمر يستلزم شجاعة اليأس حتى تقتل نفسك في عالم يتعذر فيه الحصول على سلاح ناري أو علي سم سريع المفعول وأكيد الأثر.”
“اتعلمون ان هناك الكثير من الاحزان تنتظر البشر؟ ان دمعهم ما زال يمتص. ولكن ذلك كله، لكن حزني كله، و دمي ليس الا فدية تافهة لبعض ما احمل في صدري وراسي. اني غني بالشعاع كالنجم، و ساتحمل كل شيء، ساتحمله لان في داخلي فرحا لا يقوى انسان ما أو شيء ما على خنقه ابدا .. و في هذا الفرح تكمن القوة.”
“ما الذي في داخلي، ويجعلُني أنا ؟”
“أنا ما هنت في وطني ولا صغرت أكتافيوقفت بوجه ظلامييتيما، عاريا، حافيحملت دمي على كفيوما نكست أعلاميوصنت العشب فوق قبور أسلافيأناديكم... أشد على أياديكم!!”
“على الجسر، في بلد آخر، قال لييُعْرَف الغرباء من النَّظَر المتقطّع في الماءأو يُعْرَفون من الانطواء وتأتأة المشيفابن البلاد يسير إلى هدف واضحِمستقيمَ الخطيوالغريب يدور على نفسه حائرًا”