“لا يستطيع الباطل أن يصرع الحق في ميدان ، لأن الحق وجود، والباطل عدم ، إنّما يصرعه جهل العلماء بقوته، ويأسهم من غلبته وإغفالهم النداء به والدعاء إليه”
“ترى أي قيمة تبقى لحياة تضمحل فيها الفوارق بين الحق والباطل؟ وأي فائدة تبقى لعلم لا يملك أن يصنفهما ويضع كلاً منهما في المكان اللائق به؟ بل أي مزية تبقى للعلم على الجهل إذا لم يكن بوسعه أن يحجز الحق عن الباطل، ولم يتأتّ له أن يحمي الحق في حصن من القداسة والتنزيه؟”
“إن القول ترجمان غير صادق وغير أمين،يقلب الحقائق،ويقدم الحق في صورة الباطل،والباطل في صورة الحق”
“و أين يستطيع الناس ميز الحق من الباطل ؟ في جو الحرية النقي من شوائب الضغط والقسوة والاستبداد”
“إن بعض الحق في الباطل لا يجعل الباطل حقا”
“أليس من المدهشات أن مظاهر الباطل أقدر في الإقناع أحياناً من مظاهر الحق؟”