“أملّ جدا من الكتب اللي تثير أسئلة ولا تجيبها على طريقة ( الذين هبطو من السماء ) .. أنت في النهاية لم تستفد بشيء .. لهذا تلاحظ أن الرعب عندي ثابت ومحدد .. في قوالب ثابتة لا أخرج عنها .. وما غرس فيّ الرعب أفلام (هامر) القديمة التي تخص مصاص الدماء .. الخ .. لأن هامر كان يركز على جو التوجس .. وجو التوجس مهم عندي جداً أكثر من الرعب نفسه .”

أحمد خالد توفيق

Explore This Quote Further

Quote by أحمد خالد توفيق: “أملّ جدا من الكتب اللي تثير أسئلة ولا تجيبها على … - Image 1

Similar quotes

“الحقيقة أن علاقتى بـ ( د. نبيل ) حميمة جداً.. لكننا على خلاف من ناحية الرؤية الكتابية .. أعتقد أنه لا يحب الرعب على الإطلاق وأنا لا أقرأ قصص الجاسوسية أبداً .. هذا الاختلاف ربما يعطي المزيد من التنوع .. لكن علاقتنا لم تتضمن قط أن أرسل له من يضربه بالسكاكين .. ليس بعد ”


“أنت مصيب لكنك تنسى ما هو أشد قسوة من الموت .. الرعب !الرعب غير المبررالذي يحيل حياتك جحيماً و يجعلك تتمنى الموت و لا تناله”


“لو فكرت أن كاتب قصص الرعب يعيش في قبو وينام في تابوت فأنت مخطئ على الأرجح !! .. الرعب حالة نفسية يستحضرها المرء في أي مكان ، فإذا دوّنها على ورق صار (لافكرافت) أو (بستوكر) ، وإن أخرجها قولاً وفعلاً صار إمرأةً !هيستيرية ، وإن كتمها في صدره صار مجنوناً”


“التطهير مفهوم مهم جداً لدى أرسطو .. إنه الهدف الأساسي للدراما بالنسبة له .. يجب أن يتطهر المشاهدون من عواطفهم وحين ينتهي العرض يكونون أفضل وأنظف ..طبعاً شيء كهذا لم يرق لـ ( برخت ) الذي يرى أن المشاهد يجب أن يخرج من المسرحية قلقاً مشمئزاً .. يقول ( كنج ) إن أدب الرعب هو دائرة سحرية يرسمها حول نفسه وأسرته كي لا يمسهم سوء .. أنا أمارس شيئاً شبيهاً لأني أكتب مخاوفي على الورق فأحس أنني تخلصت منها .. في طفولتي كنت أخاف مئات الأشياء أهمها موت أبي ، وقد دونت هذا كله في ورقة أخفيتها في فجوة في سور المدرسة .. شعرت براحة .. لكني - حتى اليوم - أشعر بانقباض كلما مررت قرب هذا المكان .. وأشعر أن ملمس هذه الورقة لعين .. هذا هو التطهر .. والقارئ يقرأ الرعب آمناً ويتوحد مع البطل هكذا يتطهر من مخاوفه دون ان يمسسه ضر”


“لم تجعلني زوجتي أتجه لكتابة الرعب بالتأكيد !!.. أحمد الله أن بيتي هادئ وحياتي الأسرية لا بأس بها .. انتمائي لطفليّ عال جداً ، وأعتقد أنهما الشيء الوحيد الذي يستحق الكفاح من أجله .. رأيي أن الهدف الأسمى الخفي والمعلن للحياة هو أن يجيء للعالم أطفال أفضل منك أنت.”


“على فكرة أنا كنت طفل خواف جداً .. كنت باخاف من كل حاجة.. لكن بمرور الوقت اكتسبت مناعة من المخاوف التقليدية .. كتابتي في تيمة الرعب ما هي إلا محاولة مني للدوران خلف المدفع بدلاً من الوقوف أمامه.. بمعنى أنني أكتب مخاوفي على الورق وبهذا أتخلص منها .. خوفي الأكبر هو من الغد ، وما سيحمله .. يجتمع رعب الدنيا في لحظةٍ مثل اللحظة التي أنتظر فيها ابنتي " مريم " أمام مدرستها وتتأخر بعد خروج كل الأطفال ، وتخرج المدرسة وعلى وجهها علامات الارتباك.. وأجد نفسي أردد " مريم مالها؟! ”