“فكيف اذا نصفى قلبنا المعتم؟ليستقبل وجه الله يستجلى جمالاتهنصلى نقرأ القرآننقصد بيته ونصوم فى رمضان؟نعم لكن هذى اول الخطوات نحو اللهخطى تصنعها الابدان وربى قصده للقلب ولا يرضى بغير الحب”
“فكيف إذاً نصفّي قلبنا المعتم !؟ليستقبل وجه الله , يستجلي جمالاتهنصلي .. نقرأ القرآن نقصد بيته ، و نصوم في رمضان نعم ، لكن هذه أول الخطوات نحو الله خطى تصنعها الأبدان و ربي قصده للقلب و لا يرضى بغير الحب تأمل ، إن عشقت ألست تبغي أن تكون شبيه محبوبك !فهذا حبنا لله أليس الله نور الكون فكن نوراً كمثل الله ليستجلي على مرآتنا حسنه”
“و ربّي قصدُهُ للقلب ولا يَرضى بغيرِ الحُبّ”
“لقد أصبحت الآن فى سلام مع الله، أؤمن بأن كل إضافة إلى خبرة الإنسانية أو ذكائها أو حساسيتها هى خطوة نحو الكمال ، أو هى خطوة نحو الله ، و أؤمن بأن غاية الوجود هى تغلب الخير على الشر من خلال صراع طويل مرير ، لكى يعود إلى برائته، التى ليست براءة غفلاً عمياء، بل هى براءة اجتياز التجربة و الخروج منها كما يخرج الذهب من النار و قد اكتسب شكلاً و نقاء، إن مسئولية الإنسان هى أن يشكل الكون و ينقيه فى نفس الوقت ، و ليس سعيه الطويل إلا محاوة لغلغلة العقل فى المادة ، و خلق كل منسجم متوازن يقدمه بين يدى الله فى آخر الطريق ، كشهادة استحقاق على حياته على الأرض"ـ”
“ليلى : لاتدخلنى فى تيه التفكير المعتمدعنى أتحدث عنه باحساسى المفعملا معنى للحب لدى بدونكأنت الحبيبدو لى أن المرأة لا تعرف معنى للحب بدون المحبوبما أعرفه أنى حين أراكتلتف حواليك عيونى كالخيط على المغزلما أعرفه أنى أتخيلك كثيرا فى وحدتى الرطبهأحيانا أتخيلك كما أنتو كأنى أرسم صورتك بأنفاسىجبهتك المشرقة الصلبةعيناك الطيبتان المتعبتان ، و إرخاء الهدب المثقلخداك المنحدران إلى ذقنكشاربك المهملكفاك المتكلمتان، وعيناك الصامتتان ، تنيران و تنطفئانمشيتك المرهقة المتماسكة الخطوات كمشية جندى بين قتالين مريرينسعيد:هذا ليس أناهذا الرجل الملتف بجسدىليلى:أعرف أيضا روحكأعرف ما يثقلها أحيانا،ويميل بها نحو كآبة مغربها الداكنأعرف ما يسكرها أحيانا،ويؤرجحها فى رغوة نور الفجرسعيد:حقا يا ليلى تدرين شقائىليلى:و أقدسه و أباركه يا حبىو سأحمله فى صدرى طفلا منك”
“معذرة لا ينفصل الانسان عن اسمهالعظماء يعودون اذا استدعيتهم من ذاكرة التاريخلتسيطر عظمتهم فوق البسطاء و البسطاء يعودون اذا استدعيتهم من ذاكرتكليكونوا متنزه أقدام العظماءو لذلك خير أن ننسى الماضىحتى لا يحيا فى المستقبلحتى لا يخدعنا التاريخو يكرر نفسه”
“كان يريد أن يرى النظام فى الفوضىوأن يرى الجمال فى النظاموكان نادر الكلامكأنه يبصر بين كل لفظينأكذوبة ميتة يخاف أن يبعثها كلامهناشرة الفودين مرخاة الزماموكان فى المسا يطيل صحبة النجومليبصر الخيط الذى يلمهامختبأ خلف الغيومثم ينادى الله قبل أن ينامالله هب لي المقلة التى ترىخلف تشتت الشكول والصورتغير الألوان والظلالخلف اشتباه الوهم والمجاز والخيالوخلف ما تسدله الشمس على الدنياوما ينسجه القمرحقائق الأشياء والأحوال”