“رأيت راعيا شابا يتلوى، مختنقا مرتعدا، متقلص الوجه، وثعبان أسود ثقيل يتدلى من فمه.هل رأيت مثل هذا القرف و الذعر الشديدين على وجه آدمي من قبل؟ لقد نام دون شك فسلل الثعبان الى حلقه، وهناك عض بكل ما أوتي من القوه.أمسكت بالثعبان و سحبت، وسحبت.. لكن عبثا! لم تستطع يدي أن تقتلع الثعبان من الحلق. عندها ندت عني صرخه:عـض! عـض! اقطع الرأس! عــض”
“هل كنت نائماً أم كنت مستيقظاً عندما خفق في الغرفة ذلك الجناح .. و هل كان صقراً أم حلماً ذلك الذي رأيت? مددت يدي. كنت أسمع الحفيف و مددت يدي. انبثقت أنوار و ألوان لم أري مثل جمالها و حفيف الجناحين من حولي و مددت يدي. كنت أبكي دون صوت و لا دموع و لكني مددت يدي.”
“ لم يكن هناك من يقبلني كما كنت و لم يكن هناك من يحبني و لقد عزمت على أن أحب نفسي لأعوض هذا الترك ”
“لا تبكيّن على الطلــــــــــل...و على الحبيب إذا رحل و اقطع من الرحم الذي...بك في المناسبة اتصل سيّان عندك فلـــــــــــــيكن... من لم يصلك و من وصل ”
“الثعبان الجريح أشد خطراً من الصحيح.”
“إن كان ما وجدته من معدن نقى فلن يبلى ابداً , و ستستطيع أن ترجع إليه يوم ما , أما ان كان شهاباً من نور كاحتراق النجم . فلن تجد شيئا عندما تعود , و لكنك ستكون قد رأيت نور الشهاب ... و هذا وحده يستحق عناء الحياة”