“مع اضمحلال الفكر الديني في الأعصار المتأخرة هبط المستوى الإنساني للمرأة هبوطا مخجلا في ميدان العلم والأدب, وعادت الجاهلية الأولى تنشر مآثرها ونزعاتها! بل إننا نقرأ كلمات للنساء الأول يستحيل أن تكون له نظائر على لسان النساء في أعصار التخلف الأخيرة”
“الكلمة الأولى : اِقرأ في العمق جدًا مثل حقنة في العضلةللعقل الإنساني ، للوعي الإنساني ، بل للنوع الإنساني كله.”
“إننا لا نريد أن ننتقد جمود الفكر الديني من ناحية .. ثم نمارس جموداً في الفكر السياسي من ناحية ثانية.كما أننا لا نريد أن نحث الإسلاميين على حسن قراءة الواقع والالتصاق به في جانب .. بينما نفاجأ بالسياسيين يديرون ظهرهم للواقع ويتجاهلون عناصره ومعطياته.”
“من أوجب الواجبات على الدولة أن تترك العلماء أحراراً في حكمهم على الأمور، أن تشعرهم باستقلالهم، لأنهم قادة الفكر، كما أن على العلماء أن يتمسكوا بهذا الاستقلال. فاستقلال العلم والعلماء شرط لابد منه لحياة العلم والفضيلة على حد سواء. وإذا ضاع استقلال العلم ضاع العلم وضاعت الفضيلة، بل وضاعت الأمة. وقد بقيت أوروبا ألف عام في ظلمات العصور الوسطى، لأن أمورهم كانت في أيدي قوم لا يؤمنون بالحق، ولا يؤمنون باستقلال العلم، فاضطهدوا العلماء، وحاربوا حرية الفكر، واتغمسوا في الجهالة محتمين وراء الجدل اللفظي الأجوف، فعم الظلم والضلال.”
“و في مشكلات الفكر والعلم تكون القيادة صدقاً وعدلاً للصفوة..على ان تكون المشورة بين أهل العلم هي القاعدة وليس الاستبداد بالرأي .”
“ليس الإسلام من ابتدع المهر إذ يبدو أن المهر شائع في الجزيرة العربية منذ الجاهلية متمثلا في إعطاء بعض الرجال مالا للنساء اللواتي يودون أن يتزوجوهن”