“أشتقت يوما أن تعود بلادي غابت وغبنا و انتهت ببعاد في كل نجم ضلّ حلمٌ ضائعٌ وسحابةٌ لبست ثياب حداد وعلى المدى أسراب طير راحل نسي الغناء..فصار سرب جراد”
“في كل ركن من ربوع بلادي تبدو أمامي صورة الجلاد لمحوه من زمن يضاجع أرضها حملت سفاحا فاستباح الوادي لم يبق غير صراخ أمس راحل ومقابر سأمت من الأجداد وعصابة سرقت نزيف عيوننا بالقهر... والتدليس... والأحقاد ماعاد فيها ضوء نجم شارد ماعاد فيها صوت طير شادي تمضي بنا الأحزان ساخرة بنا وتزورنا دوما بلا ميعاد”
“في اللحظة التي توقف فيها سرب عصافير عن الطيران، كان في السماء نجم يغرد.”
“الآن أبحث عنك في كل الوجوهوكأنني طفل على الأحزان يوما عودوهوكأنني شيخ يموت و بالأماني كبلوهوكأنني طير بلا عش و عاش ليصلبوهووقفت أنظر في الطريق..أترى أراك على رحيقك تعبرين؟_موعد بلا لقاء”
“بإمكان عيون قلبنا أن تكون في حداد .. و لاأحد يدري بذلك”
“يا طير يا عالي في السما: *طـــــظ فيك*. ما تفتكرشي ربنا مصطـفيك. برضـك بتاكل دود و للطين تعود. تمص فيه يا حلو -و يمص فيك. عجبي”