“كل الحكايا التي قرأناها طواعيةً أو قُرئت علينا صغارًا، تنتهي بقبلةٍ أو ثوب زفاف أو ربما ما هو أكثر جرأة, وجملة غير مفيدة تقولُ بأنهما "عاشا للأبد في سعادة" أو ما يرادفها. نصدق بلا شك، ربما لأن الراوي لا يكذب، وربما لأن الكاتب كاذب محترف! باختصار.. نختارُ أن نصدق، ونسوقُ لذلكَ الأسباب!”
“كنت مبلولة بالعرق عندما وقف الكاهن أمامي وسألني : " لاتصرخي ، ما معنى أشك؟ "أجبته : ( هو مخرج يأيتك في اللحظة المناسبة عندما تُسأََل عن رأيك ويعطيك الحل للهرب من الإجابة . أو ربما عندما ترى أن ما حولك ما عاد يماثل جوهره ، كل شيء ممكن وسهل حدوثه .أو ربما الشك طريق باتجاهين صحيحين .هو الاختلاف .اليقين بالعدم ، أو عدم اليقين ..لا أعرف ماتعني كلمة شك فعلا ، لكن أظنني أمارسه )”
“لا داعي للقلق. ربما من الأفضل أن نوفر الجهد حتى يحدث ما يستوجب القلق، لأن قلقنا في معظم الأحيان لا أساس له... أو هذا على الأقل ما أحاول إقناع نفسي به...”
“الدعاة الصادقون لا يبالون أن يسميهم الناس خونة أو جهلة أو زنادقة أو ملحدين أو ضالين أو كافريين، لأن ذلك ما لا بدّ أن يكون”
“وإذا كانت في حياة كل إنسان لحظات ومواقف تأبى أن تغادر الذاكرة، فليس لأنها الأهم، أو لأنها أعطت لحياته مسارًا ومعنى، إذ ربما لم تقع بنفس الدقة أو بالتفاصيل التي يتخيلها أو يفترضها، وإنما لفرط ما استعادها في ذاكرته بشكل معين، ربما الذي يتمناه، يومًا بعد آخر، فقد أصبحت وحدها الحقيقة، أو وهم الحقيقة.”
“الزواج أحلى ما في الحياة لأن فيه إنساناً ليس بالصديق أو الأخ أو الأم أو الأب ؛ إنسانٌ فيه كل هؤلاء بالإضافة إلى أنه يستقبلك بروحه ولحمه معاً ، يعطيك الثقة والمحبة ويعطيك ما لا يمكن لأحد في الدنيا أن يعطيه . يعطيك الولد”