“كل الحكايا التي قرأناها طواعيةً أو قُرئت علينا صغارًا، تنتهي بقبلةٍ أو ثوب زفاف أو ربما ما هو أكثر جرأة, وجملة غير مفيدة تقولُ بأنهما "عاشا للأبد في سعادة" أو ما يرادفها. نصدق بلا شك، ربما لأن الراوي لا يكذب، وربما لأن الكاتب كاذب محترف! باختصار.. نختارُ أن نصدق، ونسوقُ لذلكَ الأسباب!”
“سيعيشانِ للأبد" .... حسبَ الادعاء وحسب التمادي فيه "في سعادة!!!"تختارُ أن تصدق!يختارُ الاختلاقوينتهي الأبد، وتذهب السعادةُ إلى حيثُ تُقطعُ أرجلِ الكاذبينوتعودُ عرجاء لا تُحركُ ساعِدًا يسعدُ أو يساعد”
“سيدي....أُحيطُكَ علمًا أنكَ أنتَ الحياةَ التي أستحقُها،وأَنْتَ خيالكلانا كلمتينِ في أغنيةحرفينِ -فقط-لا يُجيدُ الشعراء أكثر من الاشتقاقِ منهمامَذهبٌ في قصيدةِ نرتادُ كاتبها ونتبع جنونَ حرفِهغاويانلمْ نتقِ الماضيين أو نَخَفْ من الذي سوف نلقاه”
“لا توجد كلمة واحدة قابلة للترجمة أو إيجاد مرادفٍ لَهَا,بل إن الكلمات أحيانًا قد تفشل في مرادفةِ نفسها”
“ليس في الحياة أصعبُ من أن تختار بينك و بين نفسك, و الصعوبة في الأمر .. أنك سواء أخترتك , أو اخترت نفسك فإنك لن تعرف أبداً أَقُمتَ بالاختيار الصحيح أم الخاطئ...”
“كنت مبلولة بالعرق عندما وقف الكاهن أمامي وسألني : " لاتصرخي ، ما معنى أشك؟ "أجبته : ( هو مخرج يأيتك في اللحظة المناسبة عندما تُسأََل عن رأيك ويعطيك الحل للهرب من الإجابة . أو ربما عندما ترى أن ما حولك ما عاد يماثل جوهره ، كل شيء ممكن وسهل حدوثه .أو ربما الشك طريق باتجاهين صحيحين .هو الاختلاف .اليقين بالعدم ، أو عدم اليقين ..لا أعرف ماتعني كلمة شك فعلا ، لكن أظنني أمارسه )”
“قَطعٌ …. نزيفٌ ….أَلَمْزمنٌ..لا أَلمْو لكن تظلُّ علاماتٌ تَحْكي, أن جُرْحاً ما كانَ هُنا و التَأمْ”