“تبدأ المعرفة بالوعي بمدى خديعة مداركنا وحواسنا إيانا, بمعنى أن الصورة التي لدينا عن الحقيقة المادية لا تتفق تماما مع الحقيقة الحقيقية. ذلك أن أغلبية الناس أنصاف أيقاظ-أنصاف حالمين. وأنهم على غير وعي بأن ما يرونه حقيقة وأمورا واضحة لا تحتاج لإثبات ليست إلا اوهاما من صنع ايحاءات البيئة الاجتماعية التي يعيشون فيها. وتبدأ المعرفة اذا بتبديد الوهم. والمعرفة تعني رؤية الحقيقة عارية, تعني النفاذ تحت السطح والسعي, الإيجابي النشيط والنقدي, للاقتراب من الحقيقة دائما.”