“لنجعل من نفسينا معا شيئااكثر بساطة ويسرا،لنضغ ذراعينا معاونصنع منها قوسا بسيطا فوق التعقيدات التي نعيشها وتستفزنا ..لنحاول ذلك علي الاقل.انت عندى اروغ من غضبك وحزنك وقطيعتك.انت عندي شئ يستعصي علي النسيان،انت نبية هذا الظلام الذي اغرقتني اغواره الباردة الموحشة وانا لااحبك فقط ولكنني اؤمن بك مثلما كان الفارس الجاهلي يؤمن بكأس النهاية يشربه وهوينزف حياته ،بل سأضعه لك كما يلى: اؤمن بك كما يؤمن الاصيل بالوطن والتقي بالله والصوفي بالغيب.”

غسان كنفاني

Explore This Quote Further

Quote by غسان كنفاني: “لنجعل من نفسينا معا شيئااكثر بساطة ويسرا،لنضغ ذر… - Image 1

Similar quotes

“أنت نبيّة هذا الظلام الذي أغرقتني أغواره الباردة الموحشة وأنا لا أحبك فقط ولكني أؤمن بك مثلما كان الفارس الجاهلي يؤمن بكأس النهاية يشربه وهو ينزف حياته، بل لأضعه لك كما يلي: أؤمن بك كما يؤمن الأصيل بالوطن والتقي بالله والصوفي بالغيب. لا. كما يؤمن الرجل بالمرأة”


“ولكنني متأكد من شئ واحد على الأقل،هو قيمتك عندي..أنا لم أفقد صوابي بك بعد، ولذلك فأنا الذي أعرف كم أنت أذكى وأنبل وأجمل.لقد كنت في بدني طوال الوقت، في شفتي، في عيني وفي رأسي. كنت عذابي وشوقي والشيء الرائع الذي يتذكره الإنسان كي يعيش ويعود..إن لي قدرة لم أعرف مثلها في حياتي على تصورك ورؤيتك.. وحين أرى منظراً أو أسمع كلمة أو أعلق عليها بيني وبين نفسي أسمع جوابك في أذني، كأنك واقفة إلى جواري ... ويدك في يدي”


“أترين هذه الشريحة؟ حين كنت أضع المربى فوق الزبدة تذكرتُ أخي الصغير.. كان يعتقد دائما أنّ وضع المربى فوق الزبدة هو نوع من قلّة الذوق، فأنت إمّا أن تأكل زبدة أو تأكل مربى و لا يجوز أن تأكلهما معا لأنّك، عند ذاك تكون قد عبّرتَ عن احتقار لكرامة الزبدة أو لكرامة المربى..كان، و أعتقد أنّه ما يزال يعتقد بأن الزبدة نوع من المأكل الذي يحتوي على كل العناصر التي تجعل منه شيئا قائما بذاته لا يجوز الاستهانة به. ”


“كنتم مكومين هناك بعيدين عن طفولتكم, كما كنتم بعيدين عن أرض البرتقال ...البرتقال الذي قال لنا فلاح كان يزرعه ثم خرج , أنه يذبل إذا ما تغيرت اليد التي تتعهده بالماء”


“لقد فقدناه... لكنه بلا ريب فقد نفسه... بعد هذا كله ولن يكون أبدا كما كان قبل ساعة”


“إنني أقول لك كل شيء لأنني أفتقدك, لأنني أكثر من ذلك (تعبت من الوقوف) بدونك”