“يخطئ من يحسب العبادات التي شرعها الإسلام ضربًا من الطقوس التي تؤدى في جو من الغفلة السائدة، والفناء في مجهول غير مفهوم. فإن الفرائض الأولي في الإسلام تقوم على اليقظة العاطفية والعقلية، وقلما تحظى بالقبول إلا إذا تركت أثرًا غائرًا في القلب واللب! ومن ثم فالعبادات التي كلف بها المسلم أساس مكين لصحته النفسية.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “يخطئ من يحسب العبادات التي شرعها الإسلام ضربًا من… - Image 1

Similar quotes

“والأمة في حل من السمع والطاعة بداهة إذا حكمت على أساس من جحد الفرائض، وإقرار المحرمات ونهب الحقوق وإجابة الشهوات؛ لأن معنى ذلك أن الحكم قد مرق من الإسلام وفسق عن أمر الله، وأن الحاكمين أنفسهم قد انسلخوا عن الدين، فليس لهم على أحد عهد !!”الإسلام والاستبداد السياسي”


“لقد جاء الإسلام فأكد الأركان التي أقامها النبيون الأولون .. واستوعب النصائح التي أدبوا بها أقوامهم ثم أربى على ذلك بفنون من الحكمة بعثت الحياة في هدايات الله وهي آخذة طريقها إلى الأفئدة وجعلت الإيمان العميق يتشبث بالقلوب تشبث الجذور النامية بالأرض الخصبة..!”


“وفلسفة التصوف هذه دخيلة على الإسلام، وهي تخالف طبيعة الحياة كما شرحها الله في كتابه، وتخالف طبيعة الإسلام التي تتألق في نصوصه وفي سيرة السلف الصالحين!”


“إن البشر جنس محكوم ومختار في آن واحد، إنه محكوم بالإمكانات التي في كيانه والملابسات التي من حوله!، ومختار في موقفه من هذه وتلك...”


“تلك طبيعة الإيمان إذا تغلغل واستكمن إنه يفضي على صاحبه قوة تنطبع في سلوكه كله فإذا تكلم كان واثقاً من قوله وإذا أشتغل كان راسخاً في عمله وإذا اتجه كان واضحاً في هدفه وما دام مطمئناً إلى الفكرة التي تملأ عقله وإلى العاطفة التي تعمر قلبه فقلما يعرف التردد سبيلاً إلى نفسه وقلما تزحزحه العواصف عن موقفه”


“ أنا " التي يقولها امرؤ في مجال الطمع غير " أنا" التي يهتف بها رجل في مجال الفزع ، وبين الإثنين بعد المشرقين.”