“العربي قدري بطبعه يترك للحياة مهمة تدبّر أمره في الحياة كما في الحب لا يرى أبعد من يومه جاهز تماما أن يموت ضحية الكوارث الطبيعية أوالعشقيّة”
“الانسان العربي قدري بطبعه ...يترك للحياة مهمة تدبر امره ...و في الحياة كمان في الحب لا يرى ابعد من يومه ...و هو جاهز تماما لان يموت ضحية للكوارث الطبيعية أو الكوارث العشقية ...لأنه يحمل في تكوينه جينات التضحيات الغبية للوطن ...و للحاكم المستبد ...للعائلة و للاصدقاء ...و للحبيب ...”
“الكبرياء أن تقول الأشياء في نصف كلمة، ألاَ تكرّر. ألاّ تصرّ. أن لا يراك الآخر عارياً أبداً. أن تحمي غموضك كما تحمي سرّك”
“يحدث للحياة أن تهدي إليك الشيء الذي تحبه الأكثر، في المكان الذي تكرهه. فلطالما أذهلتنيالحياة بمنطقها غير المتوقع.”
“كلّما أقبلت على الله خاشعة. صَغُرَ كلّ شيء حولك و في قلبك. فكلّ تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر. تذكّرك أن لا جبار إلّا الله، و أنّ كلّ رجل متجبّر، حتى في حبّه، هو رجل قليل الإيمان متكبّر. فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله.ـ”
“الوقت بين موعدين أهمّ من الموعد .والحبّ أهمّ من الحبيب نفسه . وهو لكلّ هذه الأسباب جاهز لحبّها..أو على الأصحّ جاهز لها.”
“نحن متعبون.. أهلكتنا هموم الحياة اليومية المعقدة التي تحتاج دائماً إلى وساطة لحل تفاصيلها العادية. فكيف تريد أن نفكر في أشياء أخرى، عن أي حياة ثقافية تتحدث؟ نحن همنا الحياة لاغير.. وما عدا هذا ترف. لقد تحولنا إلى أمة من النمل، تبحث عن قوتها وجحر تختبئ فيه مع أولادها لا أكثر..”