“الناس على ثلاثة أصناف : صنف ليس هو من أهل التأويل وهم الخطابيون الذين هم الجمهور الغالب , وصنف هو من أهل التأويل الجدلى وهم الجدليون بالطبع أو بالطبع والعادة . وصنف هو من أهل التأويل اليقينى وهؤلاء هم البرهانيون بالطبع والصناعة , أعنى : صناعة الحكمة”
“وهؤلاء الثلاثة - أعني - الجويني والغزالي والرازي - هم الذين وسعوا دائرة التأويل، وطولوا ذيوله، وقد رجعوا أخيراً إلى مذهب السلف كما عرفت، فلله الحمد كما هو أهل له”
“إنني أكن الاحترام لكل من خالفني , كما أكنّه لمن لكل من وافقني , وأقدر حتى أولئك الذين يشتدون أو يقسون ؛ لأن دافعهم هو الغيرة غالبا , وهم إن تلطفوا أهل للشكر ؛ لأنهم يساعدوننا في الوصول إلى الحقيقة , وإن أغلظوا يستحقون الشكر أيضا ؛ لأنهم يدربوننا على الصبر والمصابرة”
“الأمم عندنا أربعة لا ثلاثة: أمة الدعوة وهى "الناس أو الخلق كافة"، وأمة الإجابة وهم "المسلمون"، وأمة الاتباع وهم "المؤمنون"، وأعلاهم أمة الأحباب وهم "أهل الله وأحباؤه".”
“ليس أشقى من المرائي في عبادته، لا هو انصرف إلى الدنيا فأصاب من زينتها،ولا هو ينجو في الآخرة فيكون مع أهل جنتها .”
“لعل الفرق بين الشرق و بين الغيره من الأمم المتقدمة هو أن هذه الأمم تعرف عمليات الجمع . .فهى تجمع العمل على العمل، فالحاصل بالطبع عمل ، بينما الشرق لا يعرف غير عمليات الطرح . . فهو يطرح العمل من العمل ،و الحاصل بالطبع صفر!”