“ الوداع "يالوقعها!!حين تُذرفُ هكذافاصلةً بين فراغينِفي سياقِ المطر!”
“الوداع"يا لِوَقْعِها حين تُذْرَفُ هكذافاصلةً بينَ فراغينِفي سياقِ المطر.”
“في بلادنا لا يهطل المطر كثيرا لكنه حين يهبط يصحب معه كل الأشياء المفرحة و الحزينة . للذكريات التي يبعثها المطر نكهة غريبة توجع القلب و تثير الحسرة على حياة فاتت لم نعشها أو ترسم طريقا ظننا أنّه الأفضل و لم نختره أو وقتا مرّ سريعا كشلال ماء بين يدينا”
“منذ الوداع .. تسير معي ذاكرتي في الحديقة ما بين الجوري والياسمين .. وعلى الشاطيء ترسم عينيك على الرمل ..”
“تصبح الأسكندرية امرأة ساحرة حين تغسلها قطرات المطر ، يفترش الضوء أرضها المبتلة كحصيرة مشعة”
“أنا وأنت .....معجزة اكتمال البدايات بنهاياتها حين تكون أنت السماء وأنا الأرض ..أنت المطر وأنا العشب ..أنت النهر وأنا المصب ..أنت النجمة وأنا الضوء..أنت الرياح وأنا الشراع ..أنت البوصلة وأنا الجهات ..أنت الجناحان وأنا الجسد ..!معجزة صغيرة جدا بحجم الفراغات بين أصابعي حين تشغلها أصابعك !ـ”