“ومـيـضبينما كان الظلام يسود عالمي .. ليل.. طريق مظلم.. إذا بوميض باهر يكاد يصيبني بالعمى .. إحتارت ظنونى عن ماهية هذا الوميض أهو نجم هبط من السماء؟ أم ملاك حارس جاء لإغاثتي . تبين لى بالأدلة الدامغة .. من موقع الحدث .. أنها الكشافات الأمامية لسيارة قلب أحدهم تنبهني أنها على وشك الاصطدام .”
“بداخلى كان هناك حلم كبير أصاب القمر بالغيرة ..تخلى عن موقعه في السماء ليسرقه ..و بي كان صوت كاد يحطم الكون من شدته . أيقظ الصوت من لفظه ليغتاله”
“فظل أسيرى يطالب بالزيادة و أنا أتبعه .. حتى إذا وصلت و إياه إلى منطقة كان يستدرجنى إليها منذ البداية ... بحر الحب ... الذى به ينال سيادة قلبى .. فإذا به يأمرنى أن أتبعه و أغرق معه فى نهر حبى .. لبَّيتَه مسرعه طائعة .. و لا تزال على فمى إبتسامته و فى كيانى أعظم معانى السعادة ..لكن ما غاب عن عقلى فهم الغرق .. أهو موت أم حياة ؟!! سيادة .. أم عبودية ؟!! تاهت عندى المعانى و بِتُ لا أدرك الفرق بين النعيم و العذاب .. أم أن النعيم عذاب !؟”
“تحطم تمثال البلور البرئ .. أصعب شئ عندما تتحدث إلى نفسك .. إلى صديقك .. ثم تذهب نفسك منك إلى الناس .. تخرج روحك و تتركك لتموت .. نهاية بشعة .. و الأصعب حينما تبالغ في إخفاء أمر ما .. ثم تكون من الغباء بحيث لا تفهم نظرة الشفقة في أعين الناس .. و ما يخفونه من كلمة مسكين يستحق الشفقة .. أسئلة عديدة بلا إجابة .. كيف تفعل هذا؟!! كيف تتسبب في كشف أسراري ؟!! حدث شرخ كبير .. و جرح من الجروح صعبة الإلتئام ..”
“أنا الآن في اليوم الثاني.. عند الغروب.. الآن أحمل جناحين بدلاً من يداي..الأن أشعر بالنعاس يدق مؤخرة رأسي.. مثل أمس.. إنه الغروب.. حيث النومضاع نهاري في البحث عن الغذاء .. و تعبت من مجهود الطيران.. و في المساء يغلبني النعاس.. لا ليست هذه هي الحريه التي رجوتها...!!؟و ليست هذه هي أحلامي الحقيقيه... الغذاء و النوم..!؟ هذه أحلام العصافير.. أنفذها أنا فقط بريشهم.. حققت أحلامهم بتعبي.. و تمنيت أحلامي بالبكاء كل ليله”
“ضقت بالمفاجآت و المآسي التي تنطلق منه بلهيبها... غليانها و دمارها.. فقررت أن أكون أقرب مما ينبغي و أتفرغ لأكون أول من يعلم... و أول من يصاب بها”
“الآن أقولها بالطريقة العشوائية .. العبث الممدد بين ذرات الهواء .. الرياح .. الضوء .. لوحتى الفنية بين أضواء الغروب البنفسجية .. الزرقاء .. و الصفراء.. الوردية .. أكمل هذه الرحلة .. بطيرانى .. و السحب التى ترسم أحلامى التلقائية .. قد هبط سقف الصبر عندي .. لكن الأمل بلغ العنان .. و علت دعواتى التى تردد صداها في كل الوديان”