“الحب يبدأ من فكرة . وأحياناً لا يحتاج إلى الآخر لينمو . يكفي أن يجد متسعاً من الفراغ بعيداً عن تلصص الآخرين حتى يلتصق على جدار رحم القلب .”
“في الحب يكون الإنسان كتلة من المتناقضات . يكون أنانياً دائماً ومحباً دائماً وخائفاً على الآخر دائماً ومخطئاً دائماً , ومحقاً دائماً . و في المواقف المصيرية مع من تحب , عليك أن تكون جاداً دائماً صارماً دائماً , لا تدع للعواطف أن تطل برأسها من قلبك .”
“من فرط التعب قد نرتمي في أحضان من لا نثق بمقدرتهم على الوقوف . وبدلاً من أن نسقط نحافظ على توازننا من جديد لنجد أنفسنا أننا نحمل أثقالاً مضاعفة , تمامًا حينما تحتاج إلى صديقٍ تبثهُ همُك ويفاجئك بالشكوى, نفعل ذلك عند اكتشافنا أننا لسنا وحدنا من يشعر بالتعب”
“و الحب وحده لا يكفي لأن نحتفظ بمن نحب”
“وحدهم الكتاب يجيدون تعرُّف ذواتهم قبل تعرُّفهم على محيطهم. ووحدهم من يكتبون عن الآخر ويقصدون أنفسهم. تمنحهم اللغة فضاءً لا يجيد التحليق به سواهم. وكلما استكشفوه أكثر بدوا أكثر فهماً لمعنى أن تكون إنساناً, وأن يعترفوا بالكثير من الأشياء وهم يبتسمون. الكتابة تحديداً تجعلك تشعر بالألم الكبير الذي تعايشه الأم قبل وضع طفلها.. يشتركون بالألم المصاحب ويشتركون بالابتسامة بعد زواله أيضاً.”
“التذاكر كثيراً ما تقودنا إلى حيث لا نشاء, مرغمين على طاعتها, رغم أن في بعض الأمتثال لأوامرها سعادة لنا, على عكس المصادفات التي تقودنا إلى حيث نريد. وقد يكون ما نريد صورة عن أحزاننا ترافقنا أينما ذهبنا.”
“على الرغم من أن القدر يتحكم في الكثير من المواقف التي نمرّ بها, إلا أننا لا نشعر به إلا حينما نكون على موعد مع المواقف غير العادية تلك التي ليس لها علاقة بالخوف من جوع محتمل الليلة , بل بالخوف من ليلة أخرى تحمل برداً أقسى من الليلة التي سبقتها .”