“ما حدث لا یعنیني رغم حبيلعبده لكنھ مثلھم جمیعا وقتما یحس صواب وجھة نظره یفرضھا على الآخرین ، ألم یكن ینوي فرضمجدي عليّ لمجرد أنھ یراه مناسب، وأنھ شخ ص جید ؟!!”
“لا تعكسكِ مرآتي رغم أنكِ تلازميني وإذا نظرتُ لداخلي يباغتني تبختركِ ودلالك وإذا همستُ فإذا بك تفاجئيني بأنكِ وحدك من يسمع همسي وأنكِ وحدك من يربت على الوجع فيبرأ .... كوني بخير لأجلي”
“ما تقفلش على نفسك الدايرة وتيجي في يوم ما تعرفش سبب ضيقك .. افتح كل يوم شباك في مكان واتعرف على كل الناس”
“لا تأسى على قيمةٍ ولَّت ، ولا على معنى فقد قيمته إذا نظرت لمرآتك فلم تعرفك”
“بينها وبين النوافذ عشق غريب، وقفت خلف زجاج النافذة تستطلع حبات المطر المتساقطة، تلهث وتعبث ببخار الماء المتكثف على الزجاج بحروف اسمها كالأطفال، النافذة حلم لا يتحقق ولكنه يؤكد وجوده.النافذة براح من لا يملك البراح هكذا يخبرها هشام كلما وجدها تتجه نحو الشباك، تزيح ستائره وتنظر للفراغ دون التركيز على شيء.- وجدي كان يكره النوافذ يعتبر فتح النافذة هو دعوة للآخرين للدخول دون إذن مسبق لاقتحام حياته.- هذا لأنه دائما لديه ما يخفيه.ارتجفت فجأة، احتوتها ذراعاه، الدفء المتسلل لجسدها دفع بها للبكاء، لم يسألها لماذا تبكي ؟ فقط صمت وهو يحضن وجعها.كثيرا ما شكَّت أنَّ ما تحسه تجاهه امتنانا وليس حبا، لكنها تشتاقه، تُراه يُحبها ؟! شك دائما يحاصر شعورها نحوه كلما تركت العنان لنفسها.”
“حين توشك على السقوط تجد إشارة تدلك أنه ما كان سقوطاً وإنما كانت رحمة الرب لتتعلم كيف تقف”
“حين أنظر للمرآة وأرى المسطور على صفحتها لا المنعكس فيها أعرف أن القادم اختبار صبر جديد”