“أخبرها أنه أبو سليمان، الذي عنده شقة حجرتين و صالة في بيت عيد الذي يعمل في الاتصالات، و إنه كان يعيش في شقة أخرى حجرتين و صالة أيضًا.”
“اللي مش فاكر، بدل ما يقول تليفون، و يقول سلك قصير، و يقول سلك طويل، يقول إنه مش فاكر و خلاص".”
“كما أن المسألة لدينا , من ناحية أخرى ، لا تتعلق بقيمة ما يُترجم من اعمالنا و لكن بتقديرنا نحن لهذه الترجمة فى حد ذاتها .”
“وهي تطلعت اليه باستنكار، بينما كان يفكر بينه وبين نفسه أنه لا توجد قوة في العالم كله تستطيع أن تجبره على أن يقول «إحم» أو يقول «دستور» بينما هو يمشي من مكان الى آخر داخل بيته”
“و عندما اخبرك عبدالقادر ان الذين يفتعلون هذا النقاش هم رجال المباحث لكي يوهموا الناس انهم المواطنون العاقلون الذين يرفضون الفوضى..و أن الطلبة على خطأ ولا يقدرون المسئولية..صدقته على الفور..عبدالقادر عرف ذلك دون ان يرى ذلك او يبارح المقهى..و اما انت..فلم تعرف..و لم تصدق..الا عندما رأيت”
“إن العبرة ليست أبدا في معرفة الناس , إنما في الإحساس بهم”
“كان حريصا على أن يختلي بي لكي يخبرني بأن على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء، شرط أن يحرص على بقاء مسافة بينه وبين الواقع، مسافة يأمن معها أن لا ينكسر قلبه. وأنا لا أنسى هذه الوصية لأنها، شأنها شأن الوصايا التي لا تنسى، قيلت في وقتها تماما، لم يقلل من قيمتها أن القلب انكسر فعلا.”