“وقال حسين في قسوة:عارفة إنتِ محتاجة لإيه؟ محتاجة لحد يقعد يهزّك لغاية ما تفوقي. لغاية ما تدركي إن الدنيا ما انتهتش. وإن اللي حصل ده كان ضروري يحصل لأنك إنت اللي أسأتِ الاختيار.”
“لا مش انا اللي ابكيولا انا اللي احكي ولا انا اللي اشكيولا حتى اللي اتفلق انا اللي بضحك لغاية ما بتخنق !!”
“طول ما انت عايش, فى اصوات ثانية بتحاول تعلى بصوتها عن الصوت اللي جواك, لحد ما تلاقيك نسيت صوتك إنت, و نسيت إنت كان رأيك إيه, و تلاقيك بتكرر الصوت اللي بيرن فى ودنك اللي هو مش بتاعك, بس سمعته قبل كده”
“وبتفضل فاكر نفسك صُغير لغاية ما بتيجى حاجات تخبط فيك وتقولك : إنت كبرت !”
“فاكرين يوم ما الشمس اتخاصمت ويا الدنيا واتحايلت ع الضلمة تحل مكانها لحد ما تتعود ع الحيرة والتكشيرة اللي اترسمت في وشوش الخلق”
“كان في واحد اسمه نوح ساكِن في بلاد الناس فيها ..نسوا المولى ..كل يوم كان يصحى الصبح يعِظهم ويهديهم ..لا الناس كانت بتسمع ولا حد استجاب..وفي مرة قال مينفعش معاهم غير الدم..أقتل الأسياد ينصلح حال العباد..وعنها كل يوم كان يقتل واحد..يقتل واحد لغاية ما خلص كل أوساخ الحي..بالك إيه اللي حصل؟؟مع كل واحد كان بياخد روحه..قلبه بتموت فيه حتة قد العنباية ..في الآخر قلبه مات..ما بقاش في الحي حد غيره..افترى وهو فاكِر إنه يصلح لحد ما جه يوم واتلموا عليه جماعة ..كانوا بسمعوه كلامه الأولاني..نفذوا حكمهم فيه..قتلوه..ارتاحوا وارتاح الحي كله..كان فاكِر نفسه نوح مكانش عارف إن نوح مش هو اللي انتقم.”