“كل البشر صالحين أمناء شرفاء ما لم يختبروا ! فاذا ما وضعوا في الامتحان بان الصالح والطالح,و ظهر الصادق والمدعي !”
“كل كلمة تسمعها و كل شئ تراه .. حتى و ان لم تدركه جيدا .. فهو يختزن في العقلو لذلك اختار ما تسمع و ما ترى و المكان الذي تذهب اليه و الشخص الذي تصاحبه”
“كل من شعاري التنمية والتنوير بالمعنيين الرائجين لهما يخفي في ثناياه مسخ شخصية الأمة والتضحية بكل ما تتسم به عن غيرها، دون تمييز بين الصالح منه والطالح، وافقادها القدرة علي الابتكار الحقيقي والنهضة الحقيقية، باسم رفع متوسط الدخل مرة، وباسم الانتصار للعلم والعقلانية والحرية مرة أخري.ـ”
“كل موقف يتطلب منك اختيارا بين بديلات و لا يعفيك الامتحان ألا تختار لأن عدم الاختيار هو في ذاته نوع من الاختيار و معناه أنك ارتضيت لنفسك ما اختارته لك الظروف أو ما اختاره أبوك أوما اختارته شلة أصحابك الذين أسلمت لهم نفسك ”
“و كل ما نملكه و ما لا نملكهسنقتسمه أيضًاتمامًاكرفيقين في رحلة طويلة.”
“هذا الكائن البشري الممتاز هو محور هذا الكون، و إن مجرد شعوره بضخامة دوره في الخلافة عن الله ليهيئه لعمليات التغيير و التطوير، و يمده بدوافع الحركة و التأثير. و في هذا المجال يحس الإنسان بكرامته تتمثل في تسخيره كل ما في الكون لمصلحته و مصلحة إخوته البشر، على حد التعبير القرآني الذي يقول: (و سخّر لكم ما في السماوات و ما في الأرض جميعاً).”