“حشد ذكريات الأمسشلاّليهدر في رأسييتقاطع .. خطوطا ودوائرحكايا .. من جنيات ودهاليز سحريةيجرف أسوار الزمن الحجرية بعيداعتمة البشرة الداكنة لون أحلامي .. والعينان مذاق الوهم .. تفاح مغموس بملح الدموع يسكنني أبداالطفل بداخليفي قلب الريح يطارد بالونات الوهم الملونة أحمر .. أزرق .. أصفر.. موفكأنه يطارد سراب الحياة يقينا يعرفأن بداخلها لا شيء إلاملء قبضتي هواء”
“لا شيء يؤذي الإنسي مثل الحقيقة، ولا شيء يسعده مثل الوهم .!”
“من يطارد عصفورين يفقدهما جميعا”
“الحنين مدمر و عبثي لأنه يسجننا في الوهم و يحرمنا من الحياة و من إمكانات أخرى”
“أصحاب البشرة السوداء الداكنة يعملون في الخدمة القريبة من السادة مثل السفرجية والشماشرجية.. أما أصحاب البشرة السمراء الفاتحة فيرسلون الي الخدمة البعيدة مثل المطبخ والحراسة والحدائق .. هكذا تقتضي القواعد وجه الخادم الاسود الفاحم يضفي أناقة حقيقية علي أسياده .. قد تكون هذه الفكرة من تراث العبودية , أو ربما لأن البشرة الفاتحة تقترب بالخادم من لون بشرة السيد مما يحمل خطر الندية ولو من بعيد.”
“ما أصعب هذا الزمن ..!تأخذنا الحياة فتصبح القصص ذكريات، وتصبح المحطات طفولة قديمة! نبحث عن دفء في قلب من نحب فلا نجده حين نحتاجه، وإذا وجدناه يكون الوقت قد ضاع!”