“احتفظ بقوتك الخاصة مستقلة حرة، لتعادل بها و تقابل القوى الأخرى التى تريد أن تبتلعك ... بذلك تقاوم و تتحرك لتحيا!...”
“اشمخى برأسك حتى عنان السماء , و لا تغفلى عن أن ربك القوى لا يحب الضعفاء , املئى صدرك بسر الحياة , و تيقنى أنك فى حضرة الله الذى سواك حرة , و أن هذه الحرية هى أمانته التى حملتها بعد أن أبت السماوات و الأرض و الجبال أن يحملنها و أشفقن منها , و قولى لمن يعترض الطريق لا و لا و لا.”
“إن أحق إنسان بأن يحرص على حريته لمن يعلم أنه مدين بها لخالقه و لضميره ولا فضل فيها عليه لأحد من الناس ، و إن أحق أمة أن تحرص على حريتها لهى الأمة التى أنها إذا اتجمعت لم تجتمع على ضلالة ، و أنها هى مرجع الحقوق جميعاً ، و أنها تريد فتكون إرادة الله حيث تريد”
“يالهذه النفس تريد و تريد و تمضي دون أن تحقق ما تريد”
“ان الشعب تواق الى اى تغيير ، و سيستقبلك بالحماسة التى استقبلك بها فى يومك الاول و التى استقبلنى بها فى يومى الاول و التى يستقبل بها كل حاكم جديد فى يومه الاول!”
“كيف تحافظ الزوجة على زوجها و تجعل حبه يدوم ؟ ..لا توجد إلا وسيلة واحدة .. أن تتغير .. و تتحول كل يوم إلى امرأة جديدة .. و لا تعطى نفسها لزوجها للنهاية ، تهرب من يده فى اللحظة التى يظن أنه استحوذ عليها ، و تنام كالكتكوت فى حضنه فى اللحظة التى يظن أنه فقدها .. و تُفاجئه بألوان من العاطفة و الاقبال و الادبار لا يتوقعها .. و تحيط نفسها بجو متغير .. و تُبدل ديكور البيت و تفصيله .. و ألوان الطعام و تقديمها .على الزوجة أن تكون غانية لتحتفظ بقلب زوجها شابا مشتعلا ..و على الزوج أن يكون فناناً ليحتفظ بحب زوجته ملتهباً متجدداً ..عليه أن يكون جديداً فى لبسه و فى كلامه و فى غزله .. و أن يغير النكتة التى يقولها آخر الليل .. و الطريقة التى يقضى بها إجازة الأسبوع .. و يحتفظ بمفاجأة غير متوقعة ليفاجئ بها زوجته كل لحظة ..”