“ماحكم تولي القضاء في الشرع؟ رجعت إلى مايقول الفقهاء فإذا خلاصة أقوالهم أنه إذا لم يكن في البلد الاواحد يقدر على تولي القضاء -علماً منه بأحكامه واستقامة في سيرته- كان دخول القضاء بالنسبة اليه فرض عين . وان كان في البلد اثنان فأكثر كل منهم يصلح له كان دخوله فرض كفاية عليهم . وان كان رجل يصلح للقضاء وغيره اقل صلاحا منه كان دخوله للقضاء مندوبا اليه , وان كان صالحا وغيره اصلح كان دخوله مكروها , وان كان يعلم من نفسه العجز عنه وقبل به كان آثما ظالما .”

علي الطنطاوي

Explore This Quote Further

Quote by علي الطنطاوي: “ماحكم تولي القضاء في الشرع؟ رجعت إلى مايقول الفق… - Image 1

Similar quotes

“أيها المسلمون: ليس ما كان في صدر الإسلام من محاربة المسلمين المسيحيين كان مراداً به التَّشفّي والانتقام منهم, أو القضاء عليهم, وإنما كان لحماية الدعوة الإسلامية أن يتعرضها في طريقها معترض أو يحول بينها وبين انتشارها في مشارق الأرض ومغاربها حائل, أي أن القتال كان ذوداَ ودفاعاَ, لا تشفياّ وانتقاما.”


“إن ما كان لك سوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوتك”


“إن الذي يكون ارتفاعه على أرجل الكرسي فقط إذا زال كرسي الوظيفة من تحته هوى وأخلد إلى الأرض , أما من كان كالنسر ارتفاعه بجناحيه فلا يزال محلقا في الجِواء ”


“إنني أريد أن أضع حداً..لما أعانيه معك..لما أقاسيه بسببك.~أريد أن أريحك..وان كان على حساب نفسي!وإن كان قاسياً على قلبي!وان كان فيه نهايتي!!”


“كل شيء بقدر الله، والله قسم للعبد سعادته وشقائه ورزقه وعمره، فما كان لك سوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوّتك”


“كثيرا مما نخافه في هذه الحياة , وكثير من الموضوعات التي تتحاماها الأقلام , وتبتعد عنها الصحف , مثل هذه الحديقة , لا تحتاج إلا إلى عود كبريت أو إلى مصباح كشاف , يظهرها لأعيننا ؛ فنرى أنه ليس فيها ما تخشاه ولكن الظلام الذي كان يلفها , وخيالنا الذي كان ينطلق وسط هذا الظلام هو الذي يملأ نفوسنا بالمخاوف والأوهام”