“- مستحيل أن يجتمع أمران حب الراحة وحب المجد! وطاعة النفس وطاعة الله.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “- مستحيل أن يجتمع أمران حب الراحة وحب المجد! وطا… - Image 1

Similar quotes

“إن الغاية من أنواع الطاعات تزكية النفس , ورفع مستواها المادى والأدبى برؤية المجد الألهى , وقيام الله سبحانه وتعالى على خلقه ! والاسلام هو النهج المضئ الفذ المقرر لهذه الحقائق , ويؤسفنى أن بعض الناس يزيغون عنه من حيث لا يشعرون !!”


“لماذا نحب الله ؟ أو لماذا ينبغى أن نحبه ؟ ونحن واجدون ـ بعد التأمل الذى يجلى الضباب ويريح الغفلة ـ أن الله أهل. لكل حب، وأنه أولى بتعلق القلب من حب المرء لوالده وولده ونفسه التى بين جنبيه !الجانب العاطفي من الإسلام”


“صلة المسلم بالمسجد تنبع من أعماق ضميره ! فهو البيت الذي يرنو إليه ويتردد صباحا ومساء عليه ، وفي ساحته الطهور يناجي ربه ، وتشرق على روحه أشعة من تكبير الله وتحميده ، يلتقي برجال مثله جمعتهم أخوة الإيمان وطاعة الرحمن ...إن الجماعات المتصلة في المساجد واحات من الخير والحق على ظهر الأرض ، ومثابة يأرز المؤمنون إليها هاربين من زحمة الأثرة والشهوة ، وسعار المآرب العاجلة مقبلين على الله راجين الدار الآخرة..!.فلا عجب إذا كان بين السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة رجل"قلبه معلق بالمساجد".”


“إن الاغترار بالعلم رذيلة تسقط قيمة العمل، ولو أن أحدا طالب الله أن يقربه إليه، أو أن يجزل له المثوبة، ناظرا فى ذلك إلى ما بذل من جهد ما استحق عند الله شيئا طائلا.والواجب أن يتقدم الإنسان إلى الله وهو شاعر بتقصيره، موقن بأن حق الله عليه أربى من أن يقوم بذرة منه، وأنه إذا لم يتغمده الله برحمته هلك.هبك بذلت نفسك، ومالك له...أليس هو خالق هذه النفس؟ أليس هو واهب هذا المال…؟ فإذا أدخلك الجنة ـ بعد ـ ألا يكون متفضلا؟ وانظر إلى سلسلة الأعمال التى تؤديها خلال فترة المحيا على هذه الأرض، كم يكتنفها من علل النفس وآفات التقصير؟ إنها لو كانت أعمال غيرك فعرضت عليك أنت ما قبلتها إلا على إغماض طويل وتجاوز خطير!!إن المؤمن يعمل، ولكنه لا يتطاول بعمله أبدا.”


“الخوف من الله عاطفة تدل على شرف النفس، ويقظة الحس، وامتلاك الزمام في الساعات الحرجة.”


“و الحق أن الرجولاتِ الضخمة لا تُعْرَفُ إلا في ميدان الجرأة.و أن المجد و النجاح و الإنتاج تظل أحلاما لذيذة في نفوس أصحابها, و لا تتحول إلى حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم, ووصلوها في الدنيا من حس و حركة.و كما أن التردد خدش في الرجولة, فهو تهمة للإيمان, و قد كره النبي صلى الله عليه و سلم أن يرجع عن القتال بعدما الرتأت كثرة الصحابة المصير إليه.”