“دمعت عيناها. وقالت:- باعتقادك هل تكفي الغيرة سببا كي يغدو رجل كهذا حبيب نساء عابرات فقط لقتل الوقت انتقاما؟- بل سيفعل ذلك لقتلك أنتِ بالذات داخله!- ولماذا يفعل ذلك ولا امرأة ستحبه كما أحببته؟- بالذات لإنك أحببته كما لم تحبه امرأة .. وسيسعى لتدميرك بامرأة أخرى .. حتى لا يبقى فيك ما يقوى على حب رجل غيره!ص53.”
“أن تنتظر امرأة بالذات، خارج الزمن و خارج الحسابات، أن تنتظرها كما لو أنّ لا امرأة سواها على الأرض، ياللجهاد.. ياللنصر العظيم حين تفوز بها.”
“رجل مثلك,شعاره في الحياة (امرأة واحدة لاتكفي),لا قدرة له على الارتباط بامرأة واحدة لفترة طويلة !”
“صوته المجروح هذا عبث فى داخلى و لم يُعد ترتيبى مطلقاً، إنه وقع رجل غير رتيب على امرأة لم تظفر يوماً إلا باشيائها الرتيبة، و حدودها المغلقة و قوانينها الصارمة، هذا ما يجيد الرجل أن يفعله و لا يُزاحم فيه، أن يجعل من المرأة امرأة، و لا سوى ذلك.”
“هناك لحظة تجد نفسك فيها عاجز عن إضافة أو تغيير شئ .... كل ما تكره لا يتبدل ، وكل ما تحبه يتم تدميره بعناية ، وعندها تشعر بالإحباط وتتساءل : لماذا لم يحبنى ذلك الوطن كما أحببته ؟ثم تشعر باليأس وتفر ، ثم يغلبك الحنين فتعود ، والأمر فى النهاية يتخلص فى أن خلاياى مصرية سواء أردت أم لم أرد”
“عادة ما يبدأ السيكولوجيون المهتمون بمشكلة المثلية بالتفكير عن الرغبة الغريبة لدى رجل يمكنهُ أن يمضى إلى الفراش مع رجل آخر أو لدى امرأة يمكنها ذلك مع امرأة أخرى. إن الغرابة ليست موجودة إلا بالنسبة للواقع المادي المجسّد، أما في حقل الاستيهام فالرجل يلعب دور المرأة والعكس بالعكس.”