“فاخرج الطبيب من جلده مائه شوكة غير التي اختفت في اللحم .من اكثر حظا يا ابي ؟؟ ذلك الذي اكل الشوك وواصل تربية الارض ،ام الذي جاء الى الارض فلم يجد الا الشوك؟؟”
“من أعطى الأرض هذه الوحشية إلّا الهجر؟ كبرت أشجار الصبّار التي رمى الإنكليز أبي فيها وقطعوها عليه بالفؤوس, فأخرج الطبيب من جلده مائة شوكة غير التي اختفت في اللحم. من أكثر حظا يا أبي؟ ذاك الذي أكل الشوك وواصل تربية الأرض, أم ذاك الذي جاء إلى الأرض فلم يجد إلا الشوك”
“المعنى الذي ننقب عنه، ونحفر لنستخرجه، يكون أثبت وأعمق من المعنى الجاهز الذي لا نحرك عضلة من أدمغتنا في تلقّيه.”
“لأجل الذي بيننا، لأجل ما كانا .. سأصيّر الشوك بالقلب ريحانا”
“ماذا لو أعلنا الحب كارثة طبيعية بمرتبة إعصار أو زلزال أو حرائق موسمية لو جربنا الاستعداد لدمار الفراق بتقوية عضلة قلبنا الذي صنعت سذاجته وهشاشته الأغاني العاطفية والأفلام المصرية التي تربينا عليها”