“ لا يستطيع الانسان مطلقا أن يتوقف عن الحلم. الحلم غذاء الروح كما ان الاطعمة غذاء الجسم. نرى غالبا خلال وجودنا أحلامنا تخيب، ورغباتنا تحبط، لكن يجب الاستمرار في الحلم وألا ماتت الروح فينا”
“لا يستطيع الانسان أن يكف عن الحلم”
“فعندما يتخذ الشخص قرارا ما..يغوص فعلا في تيار جارف يحمله نحو وجهة لم يكن يتوقعها إطلاقا حتى في الحلم لحظة اتخذ هذا القرار.”
“كل شيء في الحياة علامة، لقد صنع الكون بلغة يستطيع العالم فهمها، لكن الإنسان نسيها، وأنا أبحث من بين أشياء أخرى، عن هذه اللغة الكونية ! ~”
“وأشفق على ذاته وهو يرى أن الأشياء قد تتغير في الحياة خلال ومضة..وحتى قبل أن يتوافر الوقت الكافي لتعودها.”
“إن كلا منا يعرف في بداية حياته ما هي أسطورته الذاتية التي ينبغي أن يحققها. ولكن قوى غامضة تحاول أن تصرفك عن تحقيق تلك الأسطورة. تضع أمامك كل أنواع العقبات. ولكنك عندما تريد شيئا بحق فإن رغبتك الحقيقية تصبح جزءا من روح العالم الذي أنت جزءا منه. وروح العالم تتغذى من سعادة البشر. إلا أنها أيضا تتغذى من الشقاء والحسد والغيرة حين ينكص الإنسان عن إنجاز أسطورته. ويتراجع عنها. إن تحقيق الذات هو الالتزام الوحيد للإنسان على الأرض. حين يسعى إليه يندرج هو أيضا في تلك الروح الشاملة. ويتآمر العالم كله معه لكي يحقق له رغبته. ما دام قد أوتي الشجاعة لقهر القوى الغامضة التي تريد أن تشل قدرته على الفعل.”
“آخذ حبك وأعطيك حبي. ليس حب رجل لإمرأه، ليس حب والد لولد ، ليس حب الله لمخلوقاته ، بل حب لا إسم له أو تفسير ، كنهر يعجز عن تفسير سبب جريانه في مسار محدد ، وانما يجري قدُما ببساطة . حب لا يطلب أي شئ ولا يعطي أي شئ في المقابل، انه موجود فحسب. لن أكون مُلكا لكِ يوما ولن تكوني ملكا لي يوما؛ لكن، يمكن لي أن أقول بصراحة : أحبك ، أحبك ، أحبك”