“قالت : يقولون أن قلوب الشعراء تتسامح , ولكني أراك لا تتسامحقلت : حينما تلتئم الجراح , يمكن أن نتسامح , ولكن كيف يكون التسامح ومازال بيننا نزيف يتدفق في الأعماققالت : مازلت تحبني . أراهنك , أدفع عمري مازلت تحبني.قلت : مازالت أوهامك القديمة ..حينما تصورت أن الأشياء منك وإليك , وأنني سأهاجر إلى كل بلاد الله . وليست لي بلاد غيرك , أنت واهمة .. ما أبعدني عنك الآن , وما أبعدك عني.قالت : ولكن أحبك , ما زلت أحبك .قلت : هذه الكلمة أهينت كثيراً , أهينت في أفلامنا , ومسلسلاتنا , وسلوكياتنا , ومعاملاتنا , والكل يبيع , كم تكون الكلمة ذات قيمة حينما تحترم , وكم تكون رخيصة حينما تهان .قالت : أنت رجل معقد , لا تثق في أحد حتى نفسك .قلت : اكتشفت يا سيدتي أن نفسي هي الشيء الوحيد الذي ينبغي أن أحبه بلا مقابل , فهي لا تطلب مني شيئاً , وأنا أعتقد أنها تستحق هذا الحب.قالت : هذا غرور وأنانية وجنون .قلت : قد كنت أنت غروري , وجنوني , يوم أحببتك شعرت أنني أغنى أغنياء الأرض ولم يكن معي شيء يومها , وحلقت بك إلى أعلى السماوات حتى أصبح حبك نوعا من الجنونيا سيدتي لن تجدي مجنونا آخر يحبك مثلما أحببتك.قالت : وأنا ما زلت أحبك.قلت : في أمريكا وأوروبا الآن توجد أسواق لبيع الأجزاء البشرية كالقلوب والعيون , وليس ببعيد أن نجد يوما سوقا لبيع سنوات العمر , إذا حدث هذا فسوف أكون أول من يذهب إلى هذا السوق , لأشتري مرة آخرى أيامي معك. ربما أحبك مرة أخرى .”
“اكتشفت يا سيدتي أن نفسي هي الشيء الوحيد الذي ينبغي أن أحبه بلا مقابل. فهي لا تطلب شيئًا، وانا أعتقد أنها تستحق هذا الحب.”
“حينما تلتئم الجراح،يمكن أن نتسامح،ولكن كيف يكون التسامحومازال بيننا نزيف يتدفق في الأعماق.”
“قالت: أنا لستُ ليلى. ولا أتمنى أن أكون. فأنا سعيدة بزماني أعيشه كما أحب.قلت: وأنا لا أستطيع أن أكون المجنون.. ولا أملك إلا أن أعيش زماني مثلك.. وأن أحبك كارهًا..قالت: تحبني كارهًا!! أنا لا أريد حبك هذا..أمامي العشرات غيرك، فما أكثر الذين يتمنون حبي.قلت: رسبتِ يا صديقتي في أول امتحان..فأنا لا أريد امرأة أعطيها قلبي لتتركني في أول محطة قطار وتعطي قلبها لشخص آخر.وداعًا يا أكذوبة العمر الجميل.”
“إذا قلت لك : إني أحبك ، فحذار أن يذهب ظنك إلى أني أعني شخصًا آخر، حتى تصبح الكلمة العذبة خاوية .. أحبك أنت بالذات.”
“قالت: ما الذي يجعلك حزيناً؟قلت: أشعر أنني جئت فى غير زماني . . كنت أتمنى أن أعيش زماناً آخر . . قالت: وأى زمان تمنيت أن تعيشه؟قلت: ليس هناك زمان بعينه تمنيت ان أعيش فيه . . ولكنني أشعر اننا نعيش احط عصور التاريخ . . لا أعتقد أن هناك فترة فى تاريخنا كله تتشابه مع الزمن الذي نعيشه اليوم.فالت: ولكن الإنسان هو الذي يصنع زمانه . . فإذا كان زماننا رديئاً فنحن الذين صنعناه . . قلت: طبيعة الأشياء تقول ذلك . . و لكن الذي حدث غير ذلك تماماً . . طبيعة الأشياء تقول أن الأجيال تسلم الراية لبعضها البعض . . وأن مسئوليات التاريخ تُوزع على سنوات الزمن و يصبح لكل جيل دوره و مشاركته سلباً و إيجاباً . . ولكن الذي حدث أن هناك جيلاً أمسك برقبة التاريخ ولم يتركه و لم يتركنا حتي الآن رغم كل ما حدث من كوارث . . إن الممثلين يرفضون أن يتركوا المسرح رغم أن الرواية انتهت و ألقى الجمهور على الممثلين آخر الزجاجات الفارغة . .”
“إنني في بعض اللحظات أتمنى أن يباح لي زواجكما معاً .. أنت وهو .. ليت ذلك ممكناً ! إنني أحبه فقط حينما أحس أن كل شيء بيننا سينتهي إلى الأبد ، وأحبك أنت عندما أحس أنني سأحرم منك .”