“كنت أنتظر المستحيل، ولكنه خذلني ولم يحدث.. كان الأمر واقعي أكثر من اللازم.. للآسف..”
“قرأت من قبل أن بعض الحلويات مثل الشوكلاتة قادرة علي جعلك تشعر بالسعادة.. ربما.. من يدري؟! ،قالوا أيضاً أن المخدرات قادرة علي ذلك.. لكن، كلا.. رغم ثبوت ذلك علمياً إلا إنني غير مقتنع.. كيف لمكونات ومواد كيميائية أن تتسبب في الشعور بالسعادة!؟ ،السعادة أكثر تعقيداً من أن تُصنّع أو تُخترع، حتى إنها أكثر تعقيداً من تلك المعادلات الكيميائية المُعقدة التي تُدرّس في المدارس..- قصة الشعور بالمصاصة”
“الشقة الي انت شايفها ضيقة دي، كُنت بتجري وتلعب فيها وانت صغير. والأوضة والصالة والمطبخ المتر في متر، كانوا كفاية لقلب الطفل الصغير الطيب الي كان جواك، عشان يلعب ويتبسط ويفرح. كنت بتخرج من مكان للتاني وكأنك في ملعب كبير..دلوقتي لما كبرت المكان بقي ضيق!؟.. لأ وألف لأ، المكان مضيقش لما كبرت.. المكان اضيق عليك لما "اتكبرت"، وحطيت عينك في السما..”
“الأول:كل شئ في الدنيا حواليك نتيجة للتفكير ومحاولة الإجابة علي أسئلة الإنسان بيفرضها..عندك نيوتن مثلا: كان عمره هيوصل لقوانين الجاذبية الأرضية لو مكنش فكر وسأل نفسه، ليه التفاحة وقعت؟لإنسان من غير ما يفكر ويحسب كل خطوة هيعملها، عمره ما هيوصل لحاجة..الثاني: بس الإنسان لو استعمل نعمة التفكير في كل خطوة هيمشيها، وأصر إنه يفهم كل حاجة في حياته.. كدة النعمة دي هتتحول لنقمة....نيوتن ده، كان بيفكر قبل ما يصحى؟.. كان بيفكر قبل ما ينام؟كان بيفكر قبل ما يضحك أو يبتسم؟ أو حتى يعيط؟!؟”
“أُفكر قليلاً وأنا أرتدى تلك "الكرافت": لو كانت إنساناً لكانت قد ماتت اكتئاباً وتأثراً من وحدتها في "الدولاب" مُنذ سنوات. لو كانت إنساناً لشعرت بالغربة والإشتياق وهي تُربط حول عنقي..منذ وفاة والدي البعيدة لم تُستخدم، ولم يهتم بها أحد.لا أعلم لماذا أردت أن أرتديها هذة المرة!.. ربما لأني أكره الوحدة.. أُمرر يدي اليمنى عليها من فوق لأسفل والعكس، عدة مرات، وكأني أُحاول أن أُشعرها بالأُلفة والأمان..”
“تعرف!؟..طول الفترة الي فاتت وأنا باجي هنا لوحدي.. كان في ليالي كتير القمر مكنش طالع فيها..واكتشفت إن السما شكلها أحلى من غير قمر..هو آه قمر واحد... بس لما يغيب في مليون نجمة غيره بينورو، وبيملوا السما..”
“فشل ذريع: عندما تضع لنفسك مبادئ، ثم تعجز عن الحفاظ عليها.. في الظاهر: قد تجد التخلي عنها أمراً هيناً، ولكنه مع أول مبدأ يموت بداخلك، تبدأ أول لحظات احتضارك. وكأنك تأخد أولى خطواتك نحو الموت..”