“قالت : تعال إليّواصعد ذلك الدرج الصغيرقلت : القيود تشدّنيو الخطو مضنى لا يسيرمهما بلغت فلست أبلغ ما بلغتوقد أخوردرج صغيرغير أنّ طريقه .. بلا مصيرفدعي مكاني للأسىوامضي إلى غدك الأميرفالعمر أقصر من طموحيو الأسى قتل الغدا”
“أنسى بأنها ماتتأقول ربما نامتأدور في الغرفو عندما تسألني أمي بصوتها الخافتأرى الأسى في وجهها الممتقع الباهتو أستبين الكارثة!”
“ربما ننفق كل العمر كي نثقب ثغرة..ليمر النور للأجيال مرة”
“ربما ننفق كل العمر كى نثقب ثغرة .... ليمر النور للأجيال مرة أخرى”
“كل أبنائكِ يا مصر مَضواشهداء الغدِ في نُبْلٍ وطيبة...الذي لم يقضِ في الحرب قضى وهو يُعطي الفأس والغرسَ وجِيبهوالذي لم يقضِ في الفأس قضى حاملاً أحجار أسوان الرهيبة اسمعي في الليل أناتِ الأسى اسمعي حزن المواويل الكئيبة”
“هل نريد قليلاً من الصبر ؟-لا ..فالجنوبي يا سيدي يشتهي أن يكون الذي لم يكنهيشتهي أن يلاقي اثنتين:الحقيقة و الأوجه الغائبة.”