“أننا لا شعورياً نقلد الانفعالات التي يظهرها أمامنا شخص آخر عن طريق محاكاة حركية لا واعية لتعبيرات الوجه وإيماءاته ونبرات صوته والمحددات غير اللفظية الأخرى للانفاعلات، وبهذه المحاكاة يعيد الأشخاص في داخلهم خلق هذه الحالات المزاجية للشخص الآخر. وهي صورة مبسطة من طريقة ستانيسلافسكي والذي كان يطلب من الممثلين أن يتذكروا الإماءات والحركات والتعبيرات الأخرى لانفعال أثر فيهم بقوة في الماضي من أجل استثارة هذه المشاعر مرة أخرى.”
“إن النظام القانوني بمعناه الضيق يخدم نظام ما بعد الشمولية بنفس الطريقة المباشرة. وهو لا يختلف في ذلك عن باقي المجالات الأخرى لعالم "القوانين والمحاذير".لكنه في الوقت نفسه يشير إلى طريقة هذه الخدمة في بعض مستوياته بدرجات مختلفة من الوضوح. هذه الطريقة التي تُقرّب وظيفته من وظيفة الأيدلوجية على نحو صارخ, إن لم يكن يجعل من النظام جزءاً لا يتجزأ من تلك الأيدلوجية.”
“شقيٌّ من ليس في داخله منبع السعادةشقي من يريد أن يعجب الآخرين !شقي من لا يحس أن هذه الحياة والحياة الأخرى إن هما إلا حياة واحدة”
“وربما كان لدى كل شعب من شعوب العالم نوع من الاعتزاز الذي ينطوي على إحساس بالتميز عن شعوب الأرض الأخرى, وهو ما يسميه إيريك فروم بـ "النرجسية الجماعية", ولكن هذه النظرة لا تتجلى في شكلها المؤذي إلا حين يتفوق هذا الشعب فعليا في ميدان من الميادين, وخاصة في الميدان العسكري.”
“الشيء الجوهري في الرواية هو ما لا يمكن قوله إلا في الرواية. وفي كل اقتباس لا يبقى سوى الشيء غير الجوهري. وفي هذه الأيام، على كل من يتوافر لديه القدر الكافي من الجنون لكي يستمر اليوم في كتابة الروايات، أن يكتبها بطريقة تجعل اقتباسها متعذراً، حماية لها، بعبارة أخرى، طريقة تجعلها غير قابلة لأن تروى.”
“ومشكلة هذه الحياة أنك لا تستطيع أن تجد فيها شيئاً ينفع من غير ضرر أو يضر من غير نفع في كل حين”