“بتقدمنا في العمر، تفقد بعض خصائصنا قوتها، مثلما تفقد الحجارة حوافها الحادة جراء هطول مياه الشلالات عليها. وقد نفقد أيضاً جزءا من الحكمة العظيمة التي ولدنا بها. لكن أثر هذه الحكمة يظل موجودا معنا، أمام أعيننا.”
“إن الناظر في الآيات الكريمة التي وردت فيها كلمة "الحكمة" يجد أنها ما اقترنت بذكر "الكتاب" إلا كانت تالية له، وكأن في ذلك إشارة إلى أن الحكمة بما فيها مفاهيم ونظر كلي لا يصح أبدا أن تتشكل خارج مبادئ الكتاب ومعطياته الكبرى؛ إنه القيم والمهيمن عليها، وليس في ذلك حد من عطاء الحكمة وانطلاقها، ولكنه إمساك بها كي لا تفقد اتجاهها ومحورها”
“ترك العربية الفصحى في مهب الريح كبيرة من الكبائر، وإن الأمة التي تفقد لغتها كالفتاة التي تفقد عرضها.”
“كل الإكتشافات أمام الموت تفقد معناها”
“أن يفقد المرء طهره ونقاءه: كما تفقد المياه العذبة "بكارتها"، وتتحول إلي "مياه مالحة".. يكفي لذلك أن تسقط بها بعض حبات الملح، عن طريق الخطأ.. أن تستعيد طًهرك: كما تستعيد المياه عذوبتها.. بـ عمليات "تحلية" مُعقدة..”
“من الحكمة أن نقدر جميع العواقب ، وقد قال حكيمنا قاقمنا : ((لا تضع كل أسهمك في جعبة واجدة))”