“كان وهماً وأمانى وحلمًاكان طيفا ! !وصحا النائم يومًاورأى النور فأغفى . . كلما أستيقظ ناموارتمى بين الظلام****ثم كانت صحوةًكالنار ؛ كالتيار. . كالقدر العنيد !أيقظته ، بعثته ، خلقتهمن جديد ، من حديد****لا تسلنى ما الذى وحدنا قلباً وصفاً ؟****سل جموع الشهداءسل دمع الأبرياءسل دم السورى والمصرىيجرى لهباصارخا : عرباً كنا وبقى عربا !لم يكن أيهما بالأمس وحدهولقد صارا مع الأيام وحده !****لا تسلنى أين كنا ؟أين أصبحنا ؟ وكيفا ؟لا تسلنى ما الذى وحدنا قلباً وصفاً ؟****عرف الشعب طريقه . . وحد الشعب بلادهفإا الحلم حقيقه . . والأمانى إراده ! !”
“أنا الشعب لا أعرف المستحيلاولا أرتضى بالخلود بديلابلادى مفتوحة كالسماءتضم الصديق ؛ وتمحو الدخيلاانا الشعب ، شعب العلا والنضالأحب السلام ، أخوض القتالومنى الحقيقة .. منى الخيال !!وعندى الجمال ، وعندى جمال”
“لا تكذبــي إني رأيـتـكـــــــما معا ودعي البكاء فقد كـرهـت الأدمعاما أهون الـــدمــــع الجــسور اذا جرى من عين كاذبة فأنكر وادعىإني رأيتكما . . . . إني سمعتكماعيناك في عينيه في شفتيه في كفيه في قدميه ويـداك ضارعـتــان تـرتعشــان مــن لــــهـفٍ عـلـيـه بالهمس باللمس بالآهات بالنظرات بالعبرات بالصمت الرهيب ويشب في قلبي حريق ... ويضيع من قدمي الطريقوتطل من رأسي الظنون... تلومنـــــــي وتشد أذني فطالـمـا بـاركت كـذبـك كـلـه . . . . . . . ولعنت ظنيماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقي إليكماذا أقول لأضلع مزقتـــها خــــوفاً عليكأأقول هانت . . . أأقول خانتأقولها لو قلتها أروي غليلي يا ويلتي . . . لا . . . . . . . لن أقول أنا . . . فقوليــــها لا تخجلي . . لا تفزعي . . . مني فلست بثائر أنقذتني من غدر أحلامي . . . وغدر مشاعريفرأيت انك كنت لي قيدا . . . حرصت العمر أن لا أكسره فكسرتهورأيت أنك كنت لي ذنبـا . . . سألت الله أن لا يغفره . . فغفــرتهكوني كما تبغين لكن لن تكونـــــيفأنا صنعتك من الهوى ومن جنونيولقد برأت من هواي . ومن جنوني . . . .”
“الحب جحيم يطاق و الحياه بدون حب نعيم لايطاق”
“ما باركه الشعب كان لا بد ان يصيب الشعب لا غير”
“اذا كنا لا نولد من جديد واذا ...كنا عاجزين عن النظر مجددا الى الحياة ببراءة الطفولة وحماستها فهذا يعنى ان الحياة فقدت معناها فلنصغ الى ما يقوله الطفل الذى مازال حيا فى قلوبنا”
“نعم إنه الجنون ..وحياتنا كلها الجنوننحن نأكل الجوع، ونشرب الظمأ، ونحصد الندم.ونموت جهلاء، كما ولدنا، لا نعرف من أين وإلى أين وكيف..ولماذا...كنا...وكيف أصبحنا...أليس هذا هو الجنون ”