“القصبة " الة بوح لا تكف عن النواح ، كطفل تاه عن امه ، ويروي قصته لكل من يستمع اليه فيبكيه ، لذا الناي صديق كل احل الفراق ، لانه فارق منبته ، واقتلع من تربته ، بعد انا كان يعيش بمحاذاة نهر ، عودا اخضرا على قصبة مورقة . ترك ليجف فاصبحت سحنته شاحبة ، وانتهى خشبا جامدا . عندها تم تعريضه للنار ليقسو قلبه ، واحدثو فيه ثقوبا ليعبر منها الهواء كي يتمكنو من النفخ فيه بمواجعهم . . واذ به يفوق عازفه انينا.”
“علينا أن نربى قلبنا مع كل حب على توقع احتمال الفراق.و التأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه. ذلك أن فى الفكرة يكمن شقاؤنا”
“الفراق هو الوجه الآخر للحبوالخيبه هي الوجه الآخر للعشق”
“لا شيء يستحق الأسى .. هل ثمة ما هو أكثر سعادة من الفراق ؟”
“عندما يفترق إثنان لا يكون آخر شجار بينهما هو سبب الفراق .الحقيقة يكتشفانها لاحقًا بين الحطام , فالزلزال لا يُدمّر إلا القلوب المُتصدّعة الجدران والآيلة للإنهيار .”
“قال لي يوما صديق قد تأكدت أخيرا دون ريبةأن ما من شاعر يولد إلايوم مأساة غرام .. أو بعد خيبةوتوقفت أمام القول حيرىأصحيحا صار عمري اليوم .. عام !”