“في هذه الحياة التي نعيشها ، لم يجعل الله مصائرنا في أيدي الآخرين ، ولكنه منحنا ضعفاً كافياً لنسلم مصائرنا لهم .”
“في هذه الحياة التي نعيشها لم يجعل الله مصائرنا في أيدي الآخرين، ولكنه منحنا ضعفا كافيا لنسلّم مصائرنا لهم”
“تكفي أحيانا لحظة واحدة للتورط في حالة عشق متناهية، وقد تمضي سنون على رجل وامرأة تحت سقف واحد دون أن يقعا في الحب، من ذا الذي يفسر ما يقذفه القدر في وجوهنا من مصائر؟ أو يشرح لماذا تجري الأمور على هذه الشاكلة، غريبة... كالمصادفات التي لا يؤمن بها،فكل شئ يمضي في اتجاه محدد سلفا ، نحن نبحث عن مصائرنا التي تريدنا،وليس التي نريدها، ربما نعثر على مصائرنا التي تريدنا أثناء بحثنا عن مصائرنا التي نريدها، ثم تضخ فينا شحنة سماوية غريبة بأن هذا هو أفضل ما يمكن أن يحدث لنا”
“بداخلي يقين بأننا جميعاً- كل البشر -لم نخلق لنعيش على هامش الحياة ، لم يخلقنا الله لنكون صفر على الشمال في معادلة الحياة ! ،بل خُلقنا لنكون اعداد مؤثرة في هذه الدنيا ،ولتحقيق هذه الغاية <غاية تعمير الأرض و وضع بصمة في الحياة> خلق الله لكل انسان منا موهبة تجعله يختلف ويتميز على غيره من البشر ، لكن الله حين وضع في كل انسان منا كنزه الخاص به "موهبته" لم يجعل هذا الكنز سهل الاكتشاف بل جعل اكتشافه بحاجه الى الكثير من العمل والبحث والتنقيب داخل النفس.وهنا يبدأ التمايز والاختلاف بين البشر ، فالانسان المميز الذي له اثر واضح في الحياة او على الاقل في محيطه هو الانسان الذي بحث ونقب داخل نفسه حتى وصل لكنزه واستغله ، اما الانسان الذي عاش على هامش الحياة فهو الانسان الذي لم يجهد نفسه بالبحث عن موهبته التي خلقها الله فيه”
“بارك الله في المصالح التي تجعلنا نسمع أخيراً أصوات من أحببناهم ونسونا، عندما يتعلق الأمر بمصلحة، بارك الله في المصالح التي تجعلهم يسألون عن حالنا، ويهتمون لأمرنابارك الله لهم في المصالح، وجبر الله قلوبنا”
“وفلسفة التصوف هذه دخيلة على الإسلام، وهي تخالف طبيعة الحياة كما شرحها الله في كتابه، وتخالف طبيعة الإسلام التي تتألق في نصوصه وفي سيرة السلف الصالحين!”