“جهاز الدولة أو أى جهاز مؤسسي آخر تعتبر الشرعية هي في الصميم من تشكله الهيكلي وتكوينه المؤسسي، وهو إن فقدها فقد تناثر أشلاء أو تساقط بعضه على بعض ركاما، الشرعية هي ما تصوغه جهازا بقنوات وأدوات عمل وشبكات، والتحريك الشرعي يأتيه من أعلي من الوجهة التنظيمية في صورة قرارات، والتحرك التلقائي له لتعديل أوضاعه، ما دام لا يأتيه من مصادر الشرعية التنظيمية فلابد أن يرد من حركة مدّ شعبي جماهيري عريض يبلغ مشارف الاجماع، ليقوم به الشعور العام باستدعاء أصل الشرعية العليا المستمدة من وجود الجماعة ومن أصل الانتماء لها وأصل مصدريتها للشرعية التنظيمية”
“وهنا ينبغي أن يعامل كل إنسان في حدود مرتبته، فمن الناس من لا يُنكر عليه الوقوع في الشبهات، لأنه غارق في المحرمات وربما في كبائرها، والعياذ بالله. كما يجب أن تظل الشبهة الشرعية في رتبتها الشرعية، ولا نرفعها إلى رتبة الحرام الصريح أو المقطوع به. فإن من أخطر الأمور: تذويب الحدود بين مراتب الأحكام الشرعية، مع ما جعل الشارع بينها من فروق في النتائج والآثار.”
“قام جمال عبد الناصر بإلقاء خطاب التنحي بنفسه وكانت النتيجة هي مطالبة الشعب بعودته ،اما بالنسبة لمبارك ..فقد قام ب ثلاثة خطابات ، وعلى الرغم من ذلك طالبه الناس بالرحيل ، وعلى الرغم من ذلك ايضاً لم يلقٍ خطاب تنحيه بنفسه ، لإنه فقد الشرعية من الشعب ، وتبقى الشرعية مكتسبة من حب الناس”
“جدلية الإسلام هي أسلوبه في التوفيق بين التناقضات ، و هي رؤياه بالنسبة للثابت و المتحرك ، و هي في الخلاصة الاجتهادات الشرعية أو الجهود التوفيقية من أجل وضع أحسن و تحقيق التقدم و الرقي”
“من عجائب صنيعه أن المؤلف مع زعمه أنه من جملة المقلدين، يستدل بالأدلة الشرعية وهو منصب المجتهدين”
“إن الشرعية الدولية في عالمنا المعاصر لا تتحق من تلقاء نفسها بل لابد من ضغوط دولية, و هذة الضغوط يحددها ميزان القوى في العلاقات الدولية.”