“هذا الحُزن الذي بدأ عمليةَ نقلِ أَثاثهِ في ثنايا ذاكرتي ، ما عاد ضَيفاً ثَقيلاً جِداً .! بل صارَ مواطناً يَحمل جِنسيةً لا يُنازعه عليها أَحد !”
“شيءٌ غريب يطغى على القلب هذا المساء ، يُضيفُ نكهة لا تُشبه المساءات الماضية !”
“أريدك أن تبقى وردة منتعشة في حديقة ذاكرتي ، أرجوك لا تذبل !”
“ذاكرتي باتت شيخا طاعنا في السن لا يمل من سرد الحكايات القديمة ذاتها .. !”
“جدران ذاكرتي تنزف ،عقلي النزق ما عاد يحتمل ،بنايات في قلبي تنهار ،سفن تغرق ، و رصيف لا يزوره أحد ،لا أعلم هل هو المطر من يثير فينا كل هذا الحنين أم أن الحنين هو من يستدعي المطر !ـ”
“في ذاكرتي ألف حكاية فراق ، أتلوها على قلبي مساء ، أواسيه بها حتى لا يقتله الألم !”