“ثم هل إذا مت أنت ألن تعد موجوداً.. ألن تشعر بشيء و كانك في غيبوبة.. لا .. حتى الغيبوبة تشعرك بوجودك.. أنت إذن لو مت ستظل موجوداً.. و لكن لن يشعر بك الآخرون.. إذن أنت ميت.. لأنك موجود و لا يشعر بك الآخرون.. ماهو الموت و ماهي الحياة؟ أين هذا الخط الفاصل اللعين؟”
“أنا أشعر إذن أنا موجود !”
“أنت تحاول أن تخرج على غريزة القطيع، وأفكار القطيع، وقناعات القطيع، وتنفرد عن بقية حبات الفاصولياء المتشابهة حجماً وشكلاً، إذن فأنت متهم...”
“كيف تستطيع أن تصادق الآخرين .. و أنت عاجز عن مصادقة نفسك !”
“الكابوس أمامي قائمقمْ من نومكَلست بنائمليس إذن كابوساً هذابل أنت ترى وجه الحاكم !”