“تكتسب الأشياء جمالاً أقل ومعنى أكبر حين تعرف وتخطئ وتتوسل..هذا شأن المعرفة دائماً.. تخدش البراءة في البداية ثم تولد المعرفة بعد ذلك.. يتمتع ملائكة الله بالبراءة.. أما الانسان فقد خدشت براءته في الجنة.. اغتصبها الشيطان لحكمة أزلية عليا هي تعمير الأرض وسكناها.”
“أحد أمرين، إما أن تكون مثقفا في حياتك وتعرف أسرار الكون، وإما أن تموت جاهلا فتستيقظ وتدخل الجحيم لتكملة تعليمك وثقافتك، وفي الجحيم تعرف كل شئ بعد أن تصير المعرفة بلا قيمة..ليس في الجحيم كله واحد مثقف حقا،الجحيم يمتلئ بأنصاف المتقفين”
“حين ينسى الانسان الله .. فليست هناك جريمة يتردد فيها او خطيئة يرتجف امامها .. يرتجف الشيطان نفسه حين يلتقي بانسان لا يؤمن بالله رعباً يرتجف”
“هكذا فهموا القرآن في صدر الاسلام .هو دعوةالى المعرفة . دعوة تعني خضوع المادة للإنسان وخضوع الإنسان لخالقه.”
“أليست معجزة أن الانسان يبتسم ؟ قل لي أي مخلوقات الله يبتسم غير الانسان ؟؟ان الحيوان لا يبتسم أبداً ..ووحوش الغابة ربما أطلقت أصواتاً تشبه القهقهات البشرية المخمورة ,لكن أحداً لا يبتسم في الوجود غير الانسان .... ثم يقولون لنا : نريد أن نرى الله كي نؤمن به !!!”
“إن الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يروعه الفرق بين الأشياء كما هي و الأشياء كما يجب أن تكون.. هذا هو الإنسان.. فإذا كف الإنسان عن ملاحظة هذا الفرق.. إذا كف عن الحلم.. إذا تجاعي منه حلمه و ترك الواقع يغرس أعلامه في صحراء الروح.. فقد تحول الإنسان إلى مخلوق لطيف يهوهو بفمه و يهز ذيله و يترقص لسيده”
“أعتقد أن الجنة زمان وليست مكانا..هى زمان القرب من الله تعالى..هذا هو جوهر الجنة..”