“هل أنا شخص جيد ؟ أتشعون بذلك فعلاً ؟ يا للعجب .. أقسم أني بمجرد كتابتي للسؤال ، تسلل شيءٌ ما ليدغدغ جفني ، ويمهد لقدوم دموع تستأذن بدق باب عينيّ ..!”
“- " حاول دائماً أن تقيّم نفسك "- " إنهم يقولون أني جيد "- " لا تثق إلا برأيك وحدك "- " حسناً .. أعتقد أني لستُ سيئاً "- " يا لك من مغرور !”
“لماذا تتهمونني بذلك ؟!.. أقسم أني لا أعرف شيئاً عمّا حدث.. لم أكن في ذلك الحي الهادئ - ثالث شارع فرعي إلى اليسار - وقتها.. ولم أضرب الرجل على رأسه - مؤخرة رأسه تحديداً - على الإطلاق.. ولم أسرق بالطبع ما يزن 3 كيلو جرامات - ونصف - من الذهب.. صدقوني !”
“عَلا الصياح بعد منتصف الليل في تظاهرة احتجاجاً على فعلٍ ما .. تسلل الصياح لأحد المواطنين في سريره ومزّق نومه ، فسمع الهاتفين : " انصرنا يا رب .. يا رب .. يا رب " .. وتساءل في عجب : هل تكون صلاة التهجد بمثل هذا الشكل ! .. ثم إن الشهر ليس رمضان أصلاً !ودعا الله لكل المخبولين بالشفاء ثم أكمل نومه .”
“من الرائع فعلاً - وأنا شخص بمثل هذه الشهرة - أن يتأجل إخراج فضائحي إلى ما بعد موتي.. فلو هاجمني الناس وقتها سيظهر أولاد الحلال الذين يقولون : "حرامٌ عليكم.. لا تستغلوا موته. لو كان بين أظهرنا هنا لقال كذا وكذا ولدافع عن نفسه".. سيكون هذا رائعاً فعلاً لأنه لا شيء لديّ في الواقع كي أدافع به عن نفسي.. كما أني حينها سأتركهم يأكلون بعضهم وأخلد في قبري آمناً !”
“عازف الدرامز : هو شخص وجد في نفسه شحنة الكراهية التي تكفي كي تجعله يُشبع آلته - الدرامز - ضرباً وركلاً .. مفرغاً بذلك طاقاته الغاضبة المُستفزَّة !”
“يشعر بالارتياح عندما يصف نفسه بأنه شخص سيء .. كأن ذلك يكسبه اعتقاداً بأنه قد وضع يده على كل نقاط الضعف فيه ، وأنه في سبيله لمعالجتها .. بغض النظر عن كونه سينفّذ هذا فعلاً أم لا !”