“ليست السحب هي التي تحجب أشعة الشمس. إنها المظلات، والسقوف، والضجيج، وعظام الجمجمة، وبلاهة الأصدقاء!”
“كنت منهمكا في إثبات وجهة نظري الخاصة بأن الحكومة ليست أبا رؤوما ، بل هي شريك قعيد ينقصه الذكاء”
“ضاع المثل المصري: ظل رجل خير من ظل حائط، فقد أصبح الرجال يهابون الشمس ويجلسون في ظل الحوائط”
“سوف أجازيك بما لا طاقة لك به، أن تعيش مع من لا تحب، و تتنفس ما لا تريد، و تكتب ما لا تفهم، و تقرأ ما لا قيمة له، و ترتدى ما يهين جسدك، و تحل الكلمات المتقاطعة، و تحفظ أقوال من يذيقونك السعير، و تدفع نفقة لمن يسلبك هدوءك، و تتجول بين السحب دون أن تضع قدمك على الأرض، و تنام عند إشراق الحلم، و تستيقظ أمام التليفزيون”
“الثقافة هي المعرفة الممزوجة بالكرامة، فلو كانت الثقافة تعني المعرفة فقط لما اهتاجت السلطة، فماذا يهمها من سابلة الثقافة ورعاعها، إنما الذي يصنع الأزمة الدائمة هي الثقافة ذات الكرامة.. لها إشعاعها الخاص تلمحه في بريق العيون ووضاءة الجبهة وجلال العقل ونصاعة الموقف، إشعاع يكشف الزيف ويصارع التلفيق ويضرب المخاتلة.”
“القراءة هي تلك المتعة المنسيةالتى إن تمسكنا بها .. لا يبقى معهاعلى ظهر أرض العرب من فرعون أو مستبد .”
“ها هو العالم كله يتفاعل مع السحالي والضفادع وتصريحات السياسيين وأجساد الشهداء في فلسطين وفي الجزائر وفي مصر، الكتب تتراقص فوق الأرفف وقد غطت بكفوف الحزن مؤخراتها، قاقات الغربان تتمايل طربًا مع القصائد السوداء، الأغنيات السخيفة ذات المشاهد المتسارعة تقذف جمجمتي بالطوب الملون، القطط تفتح المطارات والمواني للذئاب.دعني أرتب نفسي كي أقفز في المجهول، تاركًا أعاصير الحزن تنعي هذا العالم.”