“هل فاقد الشيء لا يعطيه ..؟ومن هو هذا المتثاقف، الذي يضع مثل هذه الأقوال في حياتنا، ويزرعها في تفكيرنا.. ويتركها تؤثر بنا كلّ هذا الأثر..؟”
“الجهل داء قاتل ومما يزيد في خطورته أن صاحبه لا يدرك الأثر الذي يخلفه هذا المرض لأنه جاهل وفاقد الشيء لا يعطيه”
“لماذا ينتهي بنا المطاف دائما إلي دفن رؤوسنا في وساداتنا ومن ثم البكاء بحرقة؟؟ ..هل حقا هذا ما نستحقه في هذه الحياه؟؟”
“في كل مأزق في حياتي كنت أنتظر ذلك الشيء ما الذي لم اكن أعرف أنه عندي ليخرجني من هذا المأزق ... أنا الآن في انتظار هذا الشيء !”
“كل عظيم ليس في حياته سوى بيضة واحدة ذهبية يقدمها بأشكال عدة. هذا البيض الكثير لا يعطيه سوى دجاج فاتر يضع بيضة بالية بآلية دون تفكير أو دهشة.”
“ما هو بديهي في الريف، هدوء الليل الذي هو لابن المدينة شيء عجيب. فمن يخرج من مدينة ويأتي إلى ضيعة أو إلى مزرعة ويقف في المساء الأول إلى النافذة أو يستلقي في السرير، فإنّ هذا الهدوء يلفّه مثل سحر الوطن أو مرفأ السكينة لكأنه يقترب من الشيء الحقيقي والسليم ويحس بهبوب الشيء الأزلي.”