“كأن التظاهر بالنسيان يكفي لطمس معالم الماضي”
“مناسبات الحزن تجعلنا نبكي على كل الأشياء التي فقدناها وأورثتنا حزناً ما في الماضي”
“أحياناً يعد الماضي بخراب القادم . إنه لا يموت يظل ينعق كالغراب في حجرات الذكرى حتى يلفت الأنظار .”
“استيقظتُ اليوم صباحاً،لأكتشف أن أقبح مساحة في العالم هي مساحة السرير الزائدة عن جسدي، والخالية من جسدك.”
“- غالية- مرحباً حبيبي-أعتقد أني أحبكِ فوق قدرتي على احتمال غيابكِ.- حبيبي توني شفتك من يومين!-انتظري قليلاً حتى أنهي كلامي.وتضحك غالية.-طيب ولكن من البداية، صدقني ما أقدر أشوفك، لأن أمي داخت اليوم، ولازم أقعد معها.-ليس هذا سبب اتصالي.-طيب كمّل.-أحبكِ!- وأنا كمان حبيبي.-وأعتقد أنكِ كنتِ كريمةً جداً عندما أحببتني.-حياتي أنت.-وأعتقد أني استيقظتُ اليوم صباحاً،لأكتشف أن أقبح مساحة في العالم هي مساحة السرير الزائدة عن جسدي، والخالية من جسدك.- ..............-وأعتقد أني لا أملك خياراً آخر، إلا أن أتزوجك.أذكر أن غالية صمتت طويلاً، ثم نشجت،وبدأت تبكي.”
“كنت أرفض .. أن أكون ضحية معتادة لكلاسيكيات الحياة: كالحب مثلاً. شعرت أنه من الغباء أن نستمر حزانى بعد ملايين السنين من اختراع الحزن، من دون أن نكتشف بعد طريقة السري في داخلنا . أريد اليوم أن أكون أقل حزنًا فقط. لا أريد أن أكون أكثر نبلاً، أو شعرًا، أو احتراقًا تحت مظلة الوهن، أو تذمرًا من معاندة الزمن. لا تعنيني كل المدن المركبة من أرق العاشقين، ودموع المتعبين ، كل هذه الخيالات الزائفة ليست إلا محاولة لتعويض فشلنا في أن نكون أقل حزنًا ، وأنا أفضل النجاح على الفشل، وأريد أن أكون أقل حزنـًا .. فقط”