“أحب الرحيل ..كلما دارت دوامات المتاعب حول عنقي وعربدت ،وضغطت ,ألمح في الأفقالبعيد شبحا ورديا لمدينة فضية القباب تغمز لي كأنها رسول من المجهول ...”
“أحب أن أُحِب، أحب أن أُحَب وأكون محبوبة. أحب جميع الكلمات التي انتظرتني ولم أقلها لأحد. أحب الكلام المجهول الذي لم أتأكد من وجوده.”
“في الرحيل الكبير أحبك أكثرعما قليل ؛تقفلين المدينة ، لا قلب لي في يديك ولا درب يحملني ..في الرحيل الكبير أحبك اكثر ”
“أداعب الزمن كأمير يلاطف حصانا. وألعب بالأيام كما يلعب الأطفال بالخرز الملون إني أحتفل اليوم بمرور يوم على اليوم السابق وأحتفل غدا بمرور يومين على الأمس ودكرى اليوم القادم وهكذا… أواصل حياتي !. عندما سقطت عن ظهر حصاني الجامح وانكسرت ذراعي أوجعتني إصبعي التي جرحت قبل ألف سنة ! وعندما أحييت دكرى الأربعين لمدينة عكا أجهشت في البكاء على غرناطة وعندما التف حبل المشنقة حول عنقي كرهت أعدائي كثيرا لأنهم سرقوا ربطة عنقي !”
“معادلتي الصعبة : أحب السفر .. وأكره الرحيل”
“طويلاً، سافرتَ، أيّها الشاعر في شمس المجهول. قل لي: أكان هنــاك من ينتــظركَ، غيرُ ظِلّك؟ ولماذا، إذاً، تشكو من المنفى كما لو أنّ هناكَ مكاناً آخر؟”