“. إن عظمة الله تتجلي في العدل بين سائر عِباده ، ففي حين أنه – سبحانه وتعالي – يرانا من فوق سبع سماوات ، فهو – في نفس الوقت- أقرب إليك من حبل الوريد .هل تدرك ذلك ؟”
“إن عظمة الخالق تتجلي في أبسط الصور.بالتأكيد أن الله قادراً علي خلقنا جميعا بنفس المواصفات.لكن هل سألت نفسك لماذا جعل الاختلاف؟ لكي نشعر بقيمة الآخر ولنكمل بعضنا البعض.هذا ليس كلاماً في موضوع تعبير.فقط توقف عن القراءة للحظات وتخيل أن كل من هم حولك يتطابقون معك في كل شيء،هل كنت ستشعر بقيمتك أو بوجودك حينها ؟”
“يا من تقدسون رجال الدين . سيدنا محمد "صلي الله عليه وسلم " عندما توفي لم ينتهي الدين الإسلامي . وآيات القرآن مليئة بمثل " أفلا تتدبرون ؟ ، أفلا تعقلون ؟ ". رجال الدين لهم كل الإحترام و"التقدير وليس التقديس " لحملهم الرسالة ، لكن دورهم – كما أراه – هو فقط توصيل الرسالة كما أنزلها الله . وليس ارتدائها كعباءة تُميّزهم عن سائر البشر . !. دورهم هو النهوض بالأمة وتنوير العقول بالعلم والإنشغال بالإصلاح بدلا من الخوض في قضايا فرعية . ويشاركوا في تطوير البلاد وإستغلال حب الناس لهم في دفع عجلة السير للأمام . لقد قامت الثورة من أجل ذلك .. أفلا تعقلون ؟”
“رأيتك يوماً في منامي، رأيتنا نحقق حلماً كبيراً، نحطيّر أسرابا من الحمام لأعلى فوق مروج لا نهاية لها من الأخضر اليانع.رأيت أسراباً من الحمام تحمل آشعة النور في مناقيرها الصغيرة، وتمدّها كأسلاك كهربية تضيء السماء بين بلادنا.. من يومها تحوّلت داخلي من صديق إلى شيء أكبر لا أعرفه، ومن يومها والأحلام تلد.”
“كلما قرأت لرضوى عاشور، رأيت مريد في ظلال الورقة. كلما تعمقت في كتابتها التبس عليّ الأمر. هل كانت هي الفلسطينية أم زوجها؟ كل هذا الزخم في الكتابة لا ينبع إلا من قلب عاشق ارتدى تفاصيل معشوقه، حتى أنه - في حالة رضوى - تفوق عليه!.”
“أتصفح رواية تتحدث عنه ، ألتقط كلمات له من هنا وهناك ، يحاصرني ، حتي في أحلامي ، لماذا لا يأتِِ؟ ..لأننا حين نرغب بالموت لا يرغب بنا !”
“أنا أعتبر ثورة الغضب بمثابة دعوة للتطهير من كل السلوكيات الخاطئة في المجتمع . بالطبع لن نصبح مدينة الملائكة . كل ما أتخيله أن نتخلي عن الزيف والإزدواجية . تماما كذلك الذي " يبوس إيد سيدنا الشيخ " علي الرغم من أنه شاب ، متعلّم ، مثقف ، لازال يؤمن أن ذنوبه ستُمحي بقبلة سحرية ليد الشيخ ، وأنه سيصل بعدها علي البركة التي تنير طريقه . هل تعتقد أننا سننهض بالبلاد وهناك من يفكر بهذه الطريقة ؟ طب ما نقعد في بيوتنا بقي ونبقي نعمل نبتشيات نبوس فيها إيد الشيخ وخلاص ؟ لو الحكاية كده مكنش حد غلب !”